مركز النيل للإعلام ببورسعيد ينفذ احتفالية بيوم البيئة الوطني 2021 بالتعاون شئون البيئة

متابعة – علاء حمدي
نفذ مركز النيل للإعلام محافظة بورسعيد احتفالية بيوم البيئة الوطني 2021 تحت شعار التعافي الأخضر في إطار احتفال محافظة بورسعيد باليوم الوطني بالتعاون مع الادارة العامة لشئون البيئة بالتعاون مع مركز النيل للإعلام ببورسعيد و جمعية أصدقاء البيئة عدد من الفعاليات البيئية ، حيث انطلقت أولى الفعاليات باحتفالية بمركز النيل شارك فيها عدد من المهتمين بشئون البيئة بالمحافظة و ذلك بحضور الاستاذة سماح حامد مدير مركز النيل للإعلام ببورسعيد و الاستاذة أسماء غربية مدير الإدارة العامة لشئون البيئة ببورسعيد و الاستاذ إيهاب الدسوقي رئيس جمعية أصدقاء البيئة و المهندس لوقا نصحى استشاري زراعي والاستاذ محمد الجندي مدير محمية أشتوم الجميل و الاستاذ محمد البرهامى مسئول البرامج بمركز النيل والمهندسة اجلال الجيزى و الاستاذة عزة عبد المنعم بإدارة شئون البيئة ، و بمشاركة جهاز شئون البيئة بالمنصورة المهندس وليد الأشوح باحث بيئي و المهندس محمد عمر أخصائي إعلام بوزارة البيئة .
وتضمن برنامج الاحتفالية ورشة عمل للتدريب على الزراعة قام بالتدريب خلالها المهندس استشارى لوقا نصحى ، وورشة عمل لإعادة تدوير المخلفات وورشة عمل رسم وتلوين للطلائع شعبة البيئة بمديرية الشباب والرياضة و أعضاء نادى طفل حي العرب ودربت خلالها الاستاذة هالة حسين و بحضور الاستاذة رضا فاضل مسئول شعبة البيئة بإدارة الطلائع و المهندس نبيل هلال مدرب شعبة الطلائع و الاستاذة مريم عازر مدير نادى طفل حي العرب و الاستاذة ياسمين عويضة أمينة المكتبة ، وتم تنظيم معرض لمنتجات إعادة التدوير . ودار الحوار حول حرص وزارة البيئة على أن يكون لمصر يوما وطنيا للبيئة يتم الاحتفال به كل عام لشحذ الوعي البيئي لدى الأفراد وتشجيعهم على ممارسة سلوكيات صديقة للبيئة تهدف لصون الموارد الطبيعية ، حيث جاء اختيار يوم 27 يناير من كل عام للاحتفال بيوم البيئة الوطني تخليدا لليوم الذي صدر فيه أول قانون لحماية البيئة في مصر وهو قانون رقم ٤ لسنة 1994 والذي أصدرت لائحته التنفيذية في فبراير 1995 ويعد هذا القانون نقلة حضارية كبيرة تبوأت بها مصر مكانة كبيرة بين الدول المتحضرة والتي تولي عناية خاصة لحماية البيئة ومكافحة التلوث وهو أول تشريع مصري يصدر تحت عنوان حماية البيئة ويضع تنظيماً قانونياً كاملاً بشأن حماية البيئة ومنذ ذلك الحين ومصر تتخذ خطوات جادة وفعالة للإدارة البيئية السليمة.
وقد جاء شعار الاحتفال بيوم البيئة الوطني هذا العام التعافي الأخضر ……الطريق لما بعد كوفيد 19 ويعني العودة للطبيعة من خلال الحفاظ على الموارد الطبيعية وتحقيق مبدأ الإنتاج و الاستهلاك المستدام ففي ظل جائحة كورونا التي أثبتت أن الطبيعة ليست في حاجة للإنسان الذي يمثل 0.01 من الكائنات الحية علي كوكب الأرض و المتسبب في تدمير 25% من مواردة الطبيعية بل الإنسان هو من يحتاج إليها لأنها تقدم له 23 خدمة حيوية في اربع فئات تساعده علي البقاء و هي خدمات التموين مثل إمدادات الأغذية والمياه والألياف وحطب الوقود و أدويه و خدمات التنظيم هي تنظيم عمليات النظام الإيكولوجي مثل ضبط جودة المياه وخصوبة التربة، ومكافحة الفيضانات والأمراض أو تلقيح المحاصيل و خدمات الدعم هي ضرورية لإنتاج جميع خدمات النظام الإيكولوجي الأخرى عبر توفير مساحات تعيش فيها النباتات والحيوانات مما يسمح بتنوّع الأنواع والحفاظ على التنوّع الوراثي والخدمات الثقافية هي منافع غير مادية يكتسبها الأشخاص بفضل النظم الإيكولوجية على غرار الحس الجمالي والهندسي، والهوية الثقافية والرفاه الروحي. كما تم التأكيد على أهمية تفعيل دور الجمعيات الاهلية في دعم الوعى المجتمعي تجاه السلوكيات البيئية والتي تؤثر على حياتنا بشكل مباشر و أهمية الزراعات المنزلية في توفير هواء نقى وتوفير جزء من الدخل للأسرة و بشكل صحى أكبر .
واختتمت الاحتفالية بتكريم المشاركين في المبادرات البيئية المتنوعة التي ينفذها مركز النيل بمشاركة ادارة شئون البيئة وجمعية اصدقاء البيئة و قيادات العمل البيئي بمحافظة بورسعيد حيث تم تكريم الأستاذة مرفت الخولى و الاستاذة عنايات فرج تكريماً لإنجازاتهم المتميزة في مجال البيئة ، كما تم تكريم عدد من الجهات المشاركة بشكل إيجابي في العمل البيئي حيث تم تكريم الاستاذة نجلاء ادوار مقرر المجلس القومي للمرأة ببورسعيد و تكريم ادارة التربية البيئية والسكانية بمديرية التربية و التعليم و محمية أشتوم الجميل و ادارات شئون البيئة بالأحياء ومديرية الزراعة و مديرية الشباب والرياضة و جمعية الدفاع الاجتماعى .

شاهد أيضاً

الدبلوماسية الثقافية البديلة: اعادة تأسيس الثقافة العربية كتاب جديد للدكتور حاتم الجوهرى

    عن مؤسسة أروقة للدراسات والترجمة والنشر بالقاهرة، صدر حديثا كتاب: “الدبلوماسية الثقافية البديلة: …