مسابقة الكوثر لتحفيظ القرآن بقرية كتامه الغابة تكرم اكثر من مئتي طفل وطفلة
أخذتني الصحافه من عالم الي عوالم جلست مع المساكين وأصحاب رؤس الأموال تجولت في القري والمدن والمحافظات مع القيادات والمسؤلين وتخطيت الحواجز الجغرافيه لأزور العواصم لكن المشاعر والطموحات والأهداف تتباين بين كل شئ وشئ غير أن هذه الزيارة التي شرفت بها مع المهندس صبحي غلاب والتي تتكرر للعام الثالث علي التوالي في العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك المشاعر تختلف اختلافاً جذريا خاصة وأن السفر هنا ليس لغرض دنيوي بل هي أوقات تسبقنا من دنيانا الفانية الي دار الحق وما أجمل أن يكون السفر في هذا الطريق نقيا طاهرا خاليا من كل شائبه عسي الله أن يتقبل
وأنا أكتب هذه السطور لقرائي ولمن يتابعني كنت في حيرة من أمري خشية أن يقال أنه يعلن عن ذلك كي يقال عنه في دنياه أنه فعل وقد قيل حاشا لله وتقبلها قبولا حسنا من القائمين عليها فالهدف الاسمي من سطوري هو تعميم التجربه في كل ربوع قري محافظات مصر
راجين من الله أن يتقبل من كل ساعي اليه بمسعاه .
أن تصبح مسابقة الكوثر لتحفيظ القرآن الكريم في قرية كتامه الغابة بمحافظة الغربية صاحبة النصيب الأكبر في حفظة القرآن خلال ثلاث أعوام هو أمر في حد ذاته يستحق الكتابة عنه ونشره علي أوسع نطاق فما كان لله دام واتصل وعسي أن تكون التجربه التي تابعتها لكم وأحدثكم عنها عبر سطوري حاليا هي نقطة إنطلاق لتعميمها بالشكل الذي شاهدته وعشت فرحته وسط الأهالي والأطفال في العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك خاصة عندما تم الإعلان ان الجوائز في العام المقبل باذن الله ستكون ” عمره ”
اكثر من مئتي أسرة حضرت لمتابعة تكريم فلذات أكبادهم صورة رائعه لما يجب أن تكون عليه الاسره المصرية لتربية الاطفال علي حفظ كتاب الله بدعم مدني ومساهمات المحبين في الله أن تسبقهم أعمالهم من دنيا الفناء إلي دار الحق كان ضيوف المهندس صبحي غلاب كثيرون من الأهل والأصدقاء ولكن اللافت للنظر هو حرص ضيوفه الأشقاء من سلطنة عمان علي الحضور وقطع المسافات الطويله جوا وبرا للقاء الاطفال في الموعد المحدد للعام الثالث علي التوالي علي رأسهم السيد الفاضل ابراهيم قمبر العجمي وأسعد سيف الريسي
في هذا العام مئتي وست عشر حافظ وحافظه للقران الكريم من الأطفال يتسلمون تكريمات وشهادات تقدير وجوائز ماليه وسط أجواء من الروحانيات والبهجه والفرحه أقيمت الفعاليه الختاميه بعد جهد مشكور من أهل الارض والسماء بذله السادة الافاضل الشيخ أحمد يوسف الشرقاوي الدكتور فوزي عطا د أحمد إسماعيل الجدة د محمد الشوارب د محمد قطب صالح
وكان التنظيم من نصيب د محمود الملاح والاستاذ مصطفي مرعي
حيث وصل عدد الحاصلين علي جوائز حفظ القرآن كاملا ست وعشرون طفل وطفلة
وفي حفظ ثلاث ارباع القرآن عشرون طفل وطفلة وفي حفظ نصف القرآن سبع وخمسون وفي ربع القرآن واحد وستون بإجمالي عدد مئتي وست عشر مشارك علي رأسهم في حفظ القرآن كاملا
” الاولي ” مريم محمود الدخاخني
، بسملة نادر الجندي
معاز محمد الكنفاني
الآء خالد هجرس
محمد بسيوني الذكري ومن بين الحاصلين علي جوائز حفظ الثلاث ارباع
نورهان رضا الشرقاوي
ملك محمد نعنوش
محمد محمود الملاح
كريم محمد الملاح
أسماء حسن مرعي
ابرز الحاصلين علي حفظ نصف
سليمة ناصر هجرس
سلمي شريف عيد
سجدة محمود الملاح
ريناد محمد نعنوش
رقيه سامح النجار
ربع القرآن
احمد محمود الدخاخني
زياد محمود الملاح
سيف حمادة الكنفاني
ريفان شريف غلاب
هنا محمد الجندي
ومن حفظة الثلاث اجزاء
ميرال مصطفي مرعي
محمد كرم الكنفاني
عبدالرحمن محمد الملاح
صلاح خالد الكومي
عمر محمد هجرس