متابعة – علاء حمدي
إستطاعت مصر اليوم تأسر وتلفت أنظار العالم بأسره ، بفضل الحضارة الفرعونية ؛ أعظم الحضارات على الإطلاق نقل اليوميات إلى متحف الحضارة بالقاهرة في موكب مهيب يليق بملوك وملكات التاريخ الفرعوني 18 ملكا و 4 ملكات يعودون للحياة الحديثة اليوم بعد أكثر من 3500 سنة من وفاتهم و تحنيطهم
وقالت رئيسة المركز الثقافى المغربى المصرى ملكة أكجيل أن التاريخ لا يموت و هذا الإرث الكبير يجعل بلاد الكنانة على رأس الثراث العالمي التاريخي صراحة ، كبيرة هي المجهودات التي تقوم بها السلطات المصرية للوقوف ضد نهب وسرقة وتهريب الآثار المصرية ،
حاولت و لاتزال عبر التاريخ الحديث أن تحافظ على إرثها ،و بفضل هذا الارث والحضارة التاريخية ممكن أن تكون مصر اكبر دولة في العالم سياحيا مع مجهودات اضافية عبر وضع إستراتيجية تؤسس للسياحة الثقافية و التاريخية .يجب أن يكون الاهتمام بقدر و بحجم وقيمة الحضارة المصرية
وأضاف الإعلامى بكرى دردير نائب رئيس المركز الثقافى المغربى المصرى أن موكب اليوم(نقل الموميات للمتحف) خطوة جديرة بالتقدير لقد أسرت اهتمام العالم كله حدث و(انجاز) يحق لكل مصري أن يفتخر به وتحسب أيضا الرئيس السيسي لانه أولى اهتماما خاصا لهذا الحدث وكان على أعلى مستوى من التنظيم…
قيمة الحضارة والاهتمام بها تجعل الأخر يعرفك حق المعرفة و اليوم بعثت مصر هبة النيل من جديد ، بعث رمسيس الثاني من جديد و تعامد الفخر و التاريخ مع أنظار العالم و علت أضواء معبد الكرنك عبر التاريخ . موكب يحق لمصر أن تضيفه لإنجازاتها الحديثة لتصافح به إنجازات ملكات و ملوك الموكب الملكي المهيب . هنيئا لمصر وللمصرين .