اخبار عاجلة

معهد الدراسات والبحوث البيئية بجامعة السادات يحتفل بيوم البيئة العربي

معهد الدراسات والبحوث البيئية بجامعة  السادات  يتبنى المشروعات الطلابية كهدف أساسي لمشاركة شباب الباحثين وتوفير سائل التحفيز والتشجيع لهم

كتبت: أسماء عفيفى

فى إطار تعظيم دور معهد الدراسات والبحوث البيئية بجامعة مدينة السادات في التثقيف البيئي، ودعم أواصر الترابط مع فئات المجتمع الخارجي المختلفة للوقوف على أهم القضايا البيئية الراهنة، نظم قطاع شئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالمعهد بالتعاون مع إدارة شئون خدمة المجتمع بالجامعة، احتفالا بيوم البيئة العربي وذلك اليوم الأربعاء الموافق 16 أكتوبر، بقاعة المؤتمرات بالمعهد.

blank

جاء الاحتفال تحت رعاية أ.د /شادن معاوية، رئيس جامعة مدينة السادات، وأ.د /خالد جعفر، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وبرئاسة أ.د/ محمد أحمد الحويطي، عميد المعهد، وأ.د/ أماني محمد عبد العال رزق، وكيل شئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالمعهد.

شارك فى الاحتفال نخبة من الخبراء والأساتذة، على رأسهم أ.د/ رؤوف عكاشة، أستاذ بالمركز القومى لبحوث وتكنولوجيا الاشعاع هيئة الطاقة الذرية ومستشار السابق لوزير البيئة، و أ.د/ عبد الحميد الأعصر، أستاذ ورئيس قسم الهيدروجيوكيمياء بمركز بحوث الصحراء، ود/ أميرة محمد عبد العال رزق، مدير وحدة تسويق الأبحاث العلمية كلية الزراعة جامعة طنطا، إلى جانب لفيف من أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة والعاملين بالمعهد.

blank

كما حضر الاحتفال أ.د / أحمد الشاهد، أستاذ بكلية تربية طفولة جامعة  السادات، وعدد من مديرى المدارس والمشرفين الاجتماعيين وعدد ٤٠ طالب وطالبة ( مدرسة النيل الدولية- مدرسة الثانوية بنات بالرابعة- مدرسة عمرو ابن العاص للتعليم الأساسى- مدرسة ايفرجرو)، وذلك ممثلين عن قطاع التعليم بمدينة السادات.

blank

هذا وقد ألقى أ.د/ خالد جعفر كلمة تناول فيها التعريف بيوم البيئة العربي وأهم القضايا البيئية على الساحة، مشيرا إلى دور الجامعة الرائد في تبني المبادرات والعمل المتميز في أفضل جامعة صديقة للبيئة.

كما أكد أ.د/ محمد الحويطى حرص إدارة المعهد على تنظيم فاعليات تناقش أهم القضايا البيئية ودوره فى التصدى لها، موضحا أهم المشكلات البيئية التى يعاني منها الوطن العربى.

ومن جانبها، صرحت أ.د/ أمانى محمد عبد العال رزق بأن قطاع شئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالمعهد يتبنى رؤية ٢٠٣٠ لتحقيق الاستدامة، مشيرة إلى ضرورة استثمار الطلاب وشباب الباحثين فى المشاركة التطبيقية والفعالة لحل تلك القضايا، وذلك فى إطار التعاون بين المعهد وجهات المجتمع المختلفة.

تناولت الندوة قضيتين بيئيتين هامتين:

أولا: الميكروبلاستيك وتأثيراتها البيئية والصحية

ثانيا: نحو مصادر مياه غير تقليدية مستدامة

وتمثلت أهم مخرجات الاحتفال فيما يلي:

١- الوقوف على خطورة المخلفات البلاستيكية وضرورة وضع آليات للتعامل معها.

٢- ضرورة وضع استراتجيات لخفض الحمل الكربونى والتوجه لتوفير مصادر مياه مستدامة.

٣- تبنى المشروعات الطلابية كهدف أساسي لمشاركة شباب الباحثين وتوفير سائل التحفيز والتشجيع لهم.

شاهد أيضاً

blank

خلال المؤتمر الصحفي الأسبوعي: رئيس الوزراء: بحلول عام 2030 نهدف إلى وصول نسبة الطاقة الجديدة والمتجددة إلى 42% من مزيج الطاقة.. وهناك تقدير كبير للغاية للدور الذي تقوم به مصر في مجال تحول الطاقة

    ضرورة إتاحة القروض والتمويلات المُيّسرة لكل الدول الناشئة بما فيها مصر كتب: ناصر …