مقابر غزة بين روح الشهداء وجمالية المشهد

متابعة – علاء حمدي
سلطت عدسات الإعلامية الفلسطينية فاطمة جبر العطاونة مراسلة قناة النعيم الفضائية الضوء علي مقابر غزة التي لا تخلو من روادها الزوار الذين يعتبرون زيارة موتاهم واجب ديني واستشعار بكلماتهم الطيبة وإن رحلوا
جمالية المشهد في مقبرة الشهداء شرق غزة وعلى مقربة من حدودها قبور وحكايا فعند هذا القبر تقف الزوجة أم حسين فقدت زوجها منذ سنوات وعملت بوصيته في تربية أبنائها وها هي اليوم تستذكره بالدعاء وحكاية وجع الفراق لسنوات ..
مقابر غزة التي تجمع الأهل والأحياء والأموات تغص بالزوار الذين يعتبرون زيارة موتاهم واجب ديني فها هم يحرصون على التوجه للمقابر لتلاوة الفاتحة وآيات القران الكريم على أرواح موتاهم وذويهم وكأنهم يشعرون إنهم بينهم بكلماتهم الطيبة حتى وان رحلت أجسادهم وأرواحهم إلى السماء فقدومهم للمكان يشعرهم بالراحة في زيارة مقابر الراحلين .. حياة ليست بالهينة والبساطة كما تتخيل هنا هدوء دائم وكل شيء يذكر بالموت ويسرق منا أي لحظة يمكننا أن نشعر فيها بالحياة .

خشوع ينتاب النفس في هذا المكان الذى يرقد تحت ترابه هؤلاء الموتى الكل هنا يسلم عليهم ويدعو لهم بالرحمة والغفران وشعبنا رغم كل محنه وحياته يواصل اواصر التكافل الاجتماعى الحاضرة في كل وقت وحين كنوع من العادات والطقوس الاجتماعية لحق بذكر من هم هناك في عليين.

شاهد أيضاً

سفارة سلطنة عُمان بالقاهرة تحتفل بالعيد الوطني الـ 54 المجيد

  السفير عبد الله الرحبي: العلاقات العُمانية المصرية تنمو وتزدهر في كافة المجالات بفضل الرعاية …