مقالة بعنوان “ضوء ينير الوطن”

بقلم / محمد ابراهيم ربيع

كاتب و محلل سياسي

مقدمة…

نستهل حديثنا لكي نعلم سبب تسمية هذه المقالة و هي بعنوان “ضوء ينير الوطن”

بداية كنت ابحث دائما عن شخصيات وطنية فريدة من نوعها… اصحاب الوعي المبني على حقائق و علم… لكي نشكل درع للوطن من الشائعات المغرضة الموجهة على الدولة… لان الوعي الحقيقي نستطيع من خلاله الحفاظ على الوطن….

و هذا من منطلق مساندة الدولة للمّ الشمل و عمل جبهة داخليّة قوية…

فكل يوم سنحاول ان نسلط دائرة الضوء على الاحدث لكي نفهم المخطط الكبير على المنطقة و ما يحاك لمصر….

فكان من جميل قدري ان التقي بشخصية وطنية كبيرة في مبادرة معالي رئيس الجمهورية في التنمية البشرية “بناء انسان” وهو  :

الدكتور /  محمد محمود صيام

“دكتوراة في إدارة الأعمال ماجستير تنمية بشرية وعلوم انسانية
مساعد امين التنظيم حزب حماة الوطن بمحافظة البحيره”

كنت لا اعلمه جيدا بسبب الهدوء الكبير و الثبات الانفعالي و الرقي الفكري…

لكي اجد شخصية وطنية بما تحمله الكلمة  من معنى…

فعلمت عنه مواقفه الوطنية و مساندة الدولة من خلال عدة محاور عن طريق علم سياته….من الحفاظ على الوحدة و الوطنية و مفهوم اننا في دولة واحدة و ان الجميع على صف واحد له حقوق و عليه واجبات دون تميز فئة و سارع في المشاركة من خلال محاضراته من تصحيح مفاهيم كثيرة مغلوطة…كان بسببها و جود فكر احادي متجمد و بالفعل استطاعة بعلمه و اسلوبه الراقي ان يغير معظم أفكر المجتمعات في محيط البيئة بسيادته… و لكن هو لا يسعى اطلاقا لعمل شو شخصي او اخذ اللقطة….

و تسليط الضوء عليه كان نابع من اظهار الشخصيات الوطنية الداعمة للدولة و فقط و هذا تطوع مني…

فقد قررت ان اولا اعرف الناس بمعاليه ثانيا ان نتبنى فكر حقيقي لمساندة الدولة….

وقد تبادلنا اطراف الحديث لكي نتناقش عن الاحداث بالمنطقة و ما يحاك لمصر من حصار اقتصادي كبير…

و حرب اعلامية شرسة…. يسعون من خلالها في القاء السموم الفكرية و الشائعات المغرضة لتوجيه الرأي العام ضد القيادة السياسية و عمل فجوة و ازمة ثقة بين المواطن و الدولة… و هذا لكي يتم تفجير الوضع الداخلي المصري و هذا لن يحدث ابدا ان شاء الله….

وقد ذكر سيادته ان في ظل هذه المرحلة العصيبة المظلمة ان يجب على كل شريف داخل مصر…أن يكون ضمن جيش مصر العظيم تطوعا منه و كلا في مكانه يقدم ما يستطيع فعله…

و قد اتفقنا سويا ان نُفعّل دور الفرد داخل المجتمع… من خلال حمل سلاح يستخدم ضد الدولة… و هو سلاح الحرب الاعلامية المغرضة… لكي نحمل سلاحنا على ظهورنا و هو سلاح الاقلام التي تساوي الصواريخ البالستية العابرة للقارات…

وهذه الاقلام تستطيع ان تتصدى لاي شائعة و عمل التوعية اللازمة… حتى نستطيع ان نلقي الضوء على الصورة الضبابية لكي يتضح الامر جليا امام الجميع و نستطيع وقتها تقوية الجبهة من خلال حقيقة و فضح الاكاذيب الموجهة على الدولة …

حتى تصبح الجبهة الداخلية درعا و سيف لحماية الاوطان…. لكي نعبر بسفينة مصر الى بر الامان ان شاء الله….

فكان من حسن حظي ان التقي بشخصية وطنية كبيرة محبة للدولة و تساندها من خلال مساندة حقيقية مبنية على علم ووعي و قراءة…..

وذكر سيادته انه برغم انشغالته بسبب تبني مبادرات معالي رئيس الجمهورية و القاء المحاضرات في التنمية البشرية في منصات كثيرة … ولكن معاليه سيقوم جانب الى جانب بنشر التوعية و اظهار الامور التي خفيت و ما زالت تخفى على الكثير.. لكي ينظر المواطن المصري من منظور اخر لكي يعلم حجم الخطورة التي تمر بها مصر الان ….

و المواطن المصري هو شخصية وطنية كبيرة ايضا نعول عليها بكل ثقة…و هو اذا علم الحقائق سينضم الينا للدفاع عن الوطن بكل حب لكي نشكل جميعا جيش مصر القوي….

و سيشرع ان شاء الله الدكتور /  محمد محمود صيام بعمل سلسلة توعوية من خلال منصة هذه الجريدة الوطنية الداعمة للدولة لنشر حقائق واسرار و لفت الانتباه ان الدولة لها اذرع قوية…. تستطيع من خلالها احكام القبضة الامنية داخليا و خارجيا للحفاظ على الامن القومي المصري…..

اتمنى لمعاليه التوفيق و السداد في هذه السلسلة ان شاء الله….

 

نحن لا ندعم اشخاص… ولكن ندعم وطن…

لان الاشخاص زائلون و يبقى الوطن شاهد على الجميع…

حفظ الله مصر قيادة و جيش و مؤسسات و شعبا….

محمد ابراهيم ربيع

كاتب و محلل سياسي