بقلم / هبه فرج
الشبكة العنكبوتية كلمة تحمل أكثر من معنى ولكن فى النهاية تحمل المعنى الأكبر للسيطرة والامتلاك فالشبكه العنكبوتية الفيسبوكية عبارة مجموعة علاقات موسعه داخل مجموعة دوائر دولية يجتمعون داخل دائرة كبيرة واحدة .
الشبكة العنكبوتية أصبحت الأن تستغل للسيطرة على عقول الشباب فى شتى مجالات الدنى ، تسيطر على عقليات معجنه لتضرب بها سياسات دولية عن طريق الأفكار المتطرفة أو السلوكيات البزيئة التى تؤثر على أخلاقيات مجتمع بأكملة، فأصبحت تلك الشبكه العنكبوتيه سلاح يدمر أليات ونظام مجتمع ليحدث به خلل للسقوط الى الهاوية.
اصبح تلك السلاح ليس مصدرا للأفكار المتطرفة فقط بل أصبح سلاحا يؤثر وبقوة على الحالة الفيسيولوجية الكونية لمراحل العمر ، فأصبح يستغل بجراءة دون الحياء لتشجيع أبناءنا بحب الاستطلاع دون المراقبة على اشياء تفوق أعمارهم ، وسبق وتحدثت عن حرامى نصف الليل الذى يتسلل لفتيات فى عمر الزهور بعلم الأهالى والأسر عبر الانترنت والموب الخاص لها ليعلمها كيفية ممارسة الجنس عبر التليفون المحمول وهكذا شبهته بالحرامى الذى يتسلل لسرقة املاك ليست بأملاكه وفى وجود الأسرة المغيبه بالمكان .
فى الآونة الأخيرة شاعت ظاهرة غريبة وجريئة وهى أن هناك مصيبة تنتشر فى وجود الأسرة المغيبة وهى ياسادة أن يحدث العكس ، الشباب يجلسون وراء الشاشات وكثيرا من الفتيات يتصلون بهم فى نمق الليل وعمقه ، انقلب الأحوال الحياتية إلى أن يحدث العكس من الفتيات للهروله وراء الشباب والاتصال بهم فى نصف الليل وبعث صورهم الخاصة الجارحه لأنوثتها بمنتهى الجراءة دون الخوف على سمعتها أو سمعة أسرتها .
الى هذا الحد وصلنا إلى أن تغازل الفتيات الشباب ويتحدثون بلغتهم ويرتدون ملابسهم وهم من يهرولون ورائهم ويعاكسوهم ويتصلون بهم وعلى أتم الاستعداد أن تقوم بعلاقه كاملة والأسرة خارجا يستمتعون بالمسلسلات والافلام والفتاة بحجرتها تفعل مايحلو لها بجراءة وببجاحه شنيعه دون رقابة او وعى بأن هذا قد يعرضها للإساءة لأهلها ، الا تعلمى انكى لمجرد أن تتصلى أو تجردى نفسك من ملابسك اصبحتى لحم رخيص ليس لكى ثمن أو كرامه ، أتيتى بتلك الجراءة والقلب الميت من أين؟؟
كثيرا اصبحنا نشاهد الفتيات يجلسون على الكافيهات ويشربون مايسمى بالسجائر أو الشيشه دون خجل أصبحنا فى مجتمع لايخجل فتياته الاواتى يجب أن يكون الخجل سماتهم ، والبلطجيه اساسهن والسلوك منحدر والأسرة مغيبة.
أيها السادة انتبهوا لفتياتكم فهن اولا بالاهتمام ، استيقظوووووا من غفلتكم فآن الاوان لكى تلتفتوا حولكم وتبحثون عن فتياتكم قبل أن يتحولون من فتيات لهم مستقبل علمى وأسرة الى عاهرات نصف الليل الذين تجرهم مشاعرهم وتسلبهم إرادتهم ليتجهون لرمى نفسهم الى التهلكه وبيع اجسادهن أمام كاميرات الموبايلات استيقظوا فقد أصبح الشباب اكثر احتراما منهن ويسحبون أنفسهم من هلاك العاهرات .
افتحوا ايديكم لفتياتكم واحتضنوهم واعطوهم الوعى الكافى لشرع الله وأنها جوهرة ثمينة لمن يقدرها فقط .
ياكل امهات العالم انتى مصدر الوعى لفتاتك لاتجعلى بينك وبينها الباب المغلق لان مايحدث وراءة ستحاسبين عليه وستندمين يوما لاينفع فيه الندم .
يافتياتى الاعزاء اجعلى نفسك معززة وبكرامتك فاحتشامك سر انوثتك ولاتنجرى وراء مشاعرك التى تسعى جاهدة أن تنولى عريسا بتسرع لتتصلى بشاب أو تبعثر له صورا قد تكون محترمه وقد تكون لأعز ماتملكين لاتتعجلى فأنتى ملكه متوجه كرمها الله عز وجل.
شاهد أيضاً
“مذكرتا اعتقال بحق نتنياهو وغالانت .. بين الرمزية والاختبار الجاد للإرادة الدولية”
سمير السعد في خطوة تعد سابقة في سياق الصراع الفلسطيني العربي الإسلامي _ الصهيوني …