ينقله لكم قلم / محمد ابراهيم ربيع
هناك امور شتى تجعلنا ننظر الى الدنيا من منظور ضيق للغاية و كأنه ثقب ابرة !!!
و مع نهاية كل عام تكثر الهواجس حول كيفية استقبال العام الجديد، وكيف سنتعامل مع تحديات الحياة اليومية لنخرج منها بسلام…. فالحياة لا تخلو من الصعوبات… وهناك من يحبط من أول تحدي.
وهنا يتساءل البعض كيف يمكننا أن نبقى أقوياء طوال السنة؟
وهذه بعض المقتطفات من الكتاب إذا طبقتها راح تساعدك تبقى قوي فى السنة كاملة.
“قد تكون الحياة عصيبة في بعض الأحيان.. ولكن مقاومة الألم تستحق المحاولة…. ومعاينة جميع أنواع المشاعر أفضل من عدم الشعور بأي منها.
الحياة لا تخلو من الأوقات العصيبة التي تشعرنا بالألم والحزن… لذا بدلًا من معالجة الأمر بالهروب أو بتعاطي المخدرات لبعض الضعفاء للهروب الكامل من الحياه….يجب علينا و هو الاولى ان تحلّى بالقوّة والشجاعة وقم بمواجهة كل الصعاب… هذا الأمر سيساعد على تجربة جميع أنواع المشاعر واكتساب الخبرة منها.
لا تدع أي شيء يُعوّقك عن بلوغ طاقاتك الكامنة.
لا تعطي أي اهتمام لكل من يحاول أن يُحبطك… أو يُشكّك بقدراتك… ولا تسمح لأحد بأن يقول لك إنّك لست قادر على أن تُحقّق حلمك… صدّقني طالما أنت مؤمن بما لديك ستتمكّن في النهاية من تحقيق كل ما تريده.
عندما نُظهر حبنا للذات بطريقة سويه و قتها فقط يفتح العالم ذراعيه من أجلنا.
كن على يقين بأنك تحصد ما تزرعه في العالم من حولك… بمعنى عندما تتعامل مع الناس بمحبة وصدق سيقابلك الناس بنفس المشاعر التي تكنّها لهم… لذا حاول أن تشعر الجميع بمقدار الحب الكامن بداخلك.
الثروة العظمى هي الصحّة…. المال أمر مهم في الحياة لكنه لا يجلب الصحة… فالصحة السليمة كنز حقيقي لا يمكن لجميع ثروات العالم أن تشتريها… لذا كُن شاكرًا وحامدًا لله لأنك تستيقظ كل يوم من نومك وأنت بأحسن حال ولا تعاني من أي مرض.
عدم طلب المساعدة لا يعني بالضرورة أنك شجاع… نحن لا نقول لك أن تتكّل على الآخرين وتعتمد عليهم في كل أمور حياتك… فلا بأس من أن تطلب المساعدة من أحد الأشخاص الذين تثق بهم هذا لن يقلل من شجاعتك… فالنهاية الكل يحتاج للمساعدة والدعم من الآخرين.
أحيانا تكون أعظم هدية تقدمها لنفسك، هي الهدية التي تقدّمها لشخص آخر… عندما تقدّم المساعدة المعنوية أو المادية لأي شخص… وعندما تنجح في رسم ابتسامة على شفاه الأطفال والأيتام والمحتاجين ستشعر بالسعادة والرضا عن نفسك…. لذا قدّم الحب والخير لكل الناس سواء أكنت تعرفهم أو لا تعرفهم.
اشعر بالامتنان لكل من الحب والحزن اللّذين مررت بهما في حياتي… فقد كان لكل منهما تأثير رائع… حاول أن تكون ممتن لكل لحظة حزن عشتها في حياتك فبفضلها اكتسبت الخبرة والتجربة وتعلّمت منها كيف تواجه أخطائك وكن ممتنًا لمشاعر الحب التي تشعر بها فهي هبة من الله ونعمة تزيد من صبرك وقوتك.
تذكّر دائمًا أنّ الأفعال أبلغ من الأقوال…عندما تزعج أحد ما لا تكتفي بترديد بعض عبارات الاعتذار المملّة والتبرير غير المنطقي تواصل مباشرة مع الشخص… وأخبره أنك أخطأت بحقه، وستتلافى هذا الأمر في المرّات اللاحقة.. وقُل له أنك لا تريد أن تقطع صلتك به… واطلب منه أن يمنحك فرصة أخرى.
الوحدة والشعور بالرفض هما أقسى درجات الفقر… إذا كنت تظنّ أنّ الثروة الحقيقية تكمن في المال فهذا الأمر خاطئ فلا يمكن للمال أن يشتري لك الحب… أو التعاطف.. أو أن يجعل منك شخص محبوب أو مرغوب… الثروة تكمن بمقدار مشاعر الحب والاحترام التي يكنها الناس لك.
عش اللحظة… توقف عن التفكير بما حدث في الماضي.. فالماضي ذهب ولن تستطيع أن تصحّح ما حدث به لذا حاول أن تستغل حاضرك… وعش لحظاتك الحالية… واضحك وامرح… بذلك ستتمكن من تجاوز كل التحديات.. وان تعيش بسلام.
لا تخضع للآخرين… نحن بحاجة لآراء الناس واستشاراتهم لكن هذا لا يعني أن تفسح لهم المجال لكي يتدخلوا في تفاصيل حياتك اليومية… أو أن يقرروا عنك القرارات المصيرية… كن سيد نفسك والمسؤول الوحيد عن حياتك، ولا تخضع لأي أحد.
نولد من جديد كل صباح، وما نفعله اليوم هو أكثر ما يهم… مع كل إشراقة صباح يولد بداخلنا أمل جديد في الحياة… وما حدث في اليوم السابق لا يهم فهو أصبح من الماضي ونحن أبناء اللحظة الحالية…. واستغلالك للحظات الحاضر بالعمل والاجتهاد هو أكثر ما يهم.
عندما يتزايد غضبك، يقلّ تعقلك… لا تستطيع أن تعالج المشاكل وأنت تشعر بالغضب… فالغضب يدفعك للتسرّع وارتكاب الحماقات التي قد تندم عليها… لذا حافظ على هدوئك دومًا، وتريّث في كل شيء حتى تتمكن من تجاوز المشاكل بسلام، وبأقل الأضرار.
لا يهم مدى بطء مسيرتك… المهم أنك لم تتوقف..يجب عليك متابعة مسيرة تقدّمك حتى ولو كان هذا بخطى بطيئة… فأهم ما في الأمر ألا تتوقّف أو تستسلم للظروف الصعبة… وكن مؤمنًا بأنه مهما طال الانتظار ستصل إلى الأحلام التي تريدها في يوم من الأيام.
نقله لحضرتك
محمد ابراهيم ربيع