منظمة خريجي الأزهر تعرب عن ادانتها للهجمات الإرهابية الغاشمة في نيجيريا

كتبت -مروة حسن

أدانت المنظمة العالمية لخريجي الأزهر الشريف ما قامت به جماعة بوكو حرام الإرهابية المتشددة حيث نصبت كمينا لجنود نيجيريين في شمال شرق البلاد، مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن خمسة جنود وإصابة أكثر من 12آخرين.

وقالت المنظمة في بيان لها اليوم إن الشريعة الإسلامية أوصت بحفظ الدماء البشرية وصيانتها من الاعتداء، وتوعدت من يسفك الدماء أو يعتدي على الأموال أو يروع الآمنين بأشد العقاب في الدنيا وفي الآخرة، بل اعتبرته باغيا محاربا لله ورسوله، واوجبت عليه حدا دنيويا إلى جانب العقاب الأخروي، قال تعالى :(إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلَافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ۚ ذَٰلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا ۖ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ) [المائدة: ٣٣].

وأضافت المنظمة: أن هذه التنظيمات الإرهابية أبعد ما تكون عن الإسلام في جملته وتفصيله، وأنها لا ترعى حرمة لمؤمن، ولا لنفس بشرية، ولكنهم يحادون الله ورسوله غير مبالين بوعيد رسول الله صلى الله عليه وسلم في قوله: “من خرج من الطاعة، وفارق الجماعة، فمات فميتة جاهلية، ومن قاتل تحت راية عِمِّية، يغضب لعصبته ويقاتل لعصبته وينصر عصبته، فقتل فقتلة جاهلية، ومن خرج على أمتي يضرب برها وفاجرها، لا يتحاشى من مؤمنها، ولا يفي لذي عهد عهده: فليس مني ولست منه” [رواه مسلم].

وشددت المنظمة في بيان لها على أن رجال الأمن من الجيش والشرطة، يقومون بمهمة جليلة، عظمها الله تعالى ورسوله، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “عينان لا تمسهما النار: عين بكت من خشية الله، وعين باتت تحرس في سبيل الله” [رواه الترمذي]، فمن اعتدى على رجال الجيش والشرطة فهو ساع في دمار البلاد، وخراب المجتمعات.

كما تقدمت المنظمة في ختام بيانها بخالص العزاء لأهالي الضحايا، داعية الله تعالى أن يجنب العالم كله لهيب التعصب والتطرف والإرهاب.

شاهد أيضاً

*خلال استقباله سفير الأردن بالقاهرة:* *”اليماحي” يثمن جهود الملك عبدالله الثاني في دعم وتعزيز العمل العربي المشترك والدفاع عن القضية الفلسطينية

  كتب: بوابة الاخبار العربية استقبل معالي محمد أحمد اليماحي رئيس البرلمان العربي، سعادة السفير …