بقلم محمد ابراهيم ربيع
كاتب و محلل سياسي
اكتب اليكم مقالتي هذه لكي اقول كلام اعتبره هام من وجهة نظري ملخص لفكرة مسمى المسيخ الدجال و هل هو شخص ينتظر العالم مجيئه ام يعيش بين اظهرنا الان ؟؟؟
اقول من وجهة نظري ان المسيخ الدجال عايش بين اظهرنا الان و هو ليس شخص واحد ؟؟؟
نعم هو ليس شخص واحد لان كل من يتبنى فكرته فهو يعتبر عندي هو المسيخ الدجال…
و فكرة المسيخ الدجال هو الشخص الهولامي الذي يتحدث كثيرا دون فعل او من يحاول اقناع الناس بأنه رجل يخشى على مصلحة الجميع و هو اساس كل فساد موجود في الدنيا….
وهناك صورة شارحة لما اقصد و سوف استدل بها….
وعلى سبيل المثال وليس الحصر نجد في بعض الاشخاص في عمل خدمي داخل المؤسسات يظهر التعاطف مع كل مظلوم و بسبب تمثيله على الجميع يصدقه عمال المؤسسة وهو اكثر الناس استفادة شخصية و اكثر حرصا على الوقوف مع الباطل….
وللاسف نجد من يشجعه على ذلك لقربهم منه وايضا ان المصالح الشخصية تربطهم…
لان المسيخ الدجال لابد ان يكون له اعوان على باطله لكي يزينوا عمله للجميع برغم عدم عمله و حرصه على الباطل برغم انه لا يرتقي على ان يكون حدأة و هو يحسب نفسه مثل الطيور الجارحة….
فمن الممكن ان اتباع المسيخ الدجال يروجوا بأنه نسر او صقر كا مسمى و هو لا يرتقي على ان يكون حدأة…..
فليس المسميات فارقة ولكن الاهم الافعال الفاضحة التي تكشفه….
فهو يحلق في السماء ليتنقل بين دولة واخرى بين السحاب لينظر الى فريسته لكي يصتادها و هو يبين انه يعالجها لكي ينبهر به الجميع انه صاحب خدمات كبيرة….
وهذا المثال اسقاط على كل من يتبع نهج المسيخ الدجال و هو الشخص الهادم للدولة بقصد….
على النقيض تماما فنجد صاحب الهمة و صاحب الرؤية افعالة ما تتكلم عنه وليس كلامه….
فوجدنا معالي رئيس الجمهورية يقوم ببناء مصر الحديثة دون تحدث على الإطلاق لكي نتفاجئ بالاعمال وليس الكلام….
فهناك من يبني و هناك من يهدم ولكن الاهم عندي هي الافعال…..
فلا تكونوا معول هدم للدولة وانتم لا تشعرون..
فلا تكون مثل المسيخ الدجال او اعوانه ولكن كونوا خلف القيادة السياسية و الجيش لكي ترتقي مصر بشرفاء الوطن….
اخيرا ما اكثر من يعمل بعمل المسيخ الدجال و له اعوان تسانده….
اتمنى ان تكون الفكرة وصلت للجميع…
و علمتم من يبني و طن و من يهدم وطن حتى في اصغر مكان بمصرنا الحبيبة…
كونوا عونا للدولة بكشف هؤلاء لكي نقضي على المسيخ الدجال و اعوانه و ما اكثرهم في هذا الزمان…
كونوا معنا في ان نصبح داعمين للدولة بوصول اصحاب الصدق الى اماكن خدمية ترتقي بالمؤسسات حتى تكون المؤسسة عون للدولة…
نحن لا ندعم اشخاص ولكن ندعم وطن…
لان الاشخاص زائلون و يبقى الوطن شاهد على الجميع…
حفظ الله مصر واهلها
محمد ابراهيم ربيع
كاتب و محلل سياسي