ناصرعبدالحفيظ يكتب خالدعبدالسلام وفن الإلقاء بصالون بن ماجد الثقافي

 

كتبت _ أسماء عفيفى

دخل الفنان القدير خالد عبد السلام بقوة الفن الناعمة وبقدرته الإبداعية علي إمتلاك أدوات فن الإلقاء إلي قلوب متابعية بصالون ( أسد البحارالعماني أحمد بن ماجد) الثقافي ولم يكتف بالتربع علي عرش فن.

كاد أن يندثر بل داعب عقول رموز الشعر والفن والثقافة من الحضور بأن إستدعي قصيدة كتبها عملاق ابداع عربي راحل كتبها في رثاء عملاق عربي ليمنح جيل من عاصر وهم من الحضورالثقه في خلود وبقاء إبداعات جيلهم ويمنح أبناء جيله مددا أصيلا يضئ به شعلة وسط زحام وضجيج لايثمن ولايغني من جوع من داخل مبني سفارة سلطنة عمان بمنطقة الزمالك بالقاهرة ومن قلب صالون بن ماجد الثقافي الشهرى الذي أسس له سعادة السفير عبدالله الرحبي سفير سلطنة عمان بالقاهرة ومندوبها الدائم لدي جامعة الدول العربية. 

وثقت كاميرات” بوابة الأخبار العربية” عشر دقائق مشحونه بالعطاء والطاقه وسحر الإبداع لتتلقفها وسائل التواصل الإجتماعي والسوشيال ميديا وتستقبلها بحفاوة المتعطش لإبداع أصيل ومستمر
ننقل لكم سطور مرثية. 

الشاعر السوري الكبير – نزار قباني؛ عميد الأدب العربي -طه حسين- في ذكرى رحيل بهذه الأبيات :

ضَـوءُ عَـيـنَـيـكَ أَم هُـمَـا نَـجْـمـتَـانِ
كُـلُّـهُـم لَا يــرى، وَأَنْــتَ تَـــرَانِـــــي
ضَــوءُ عَـيـنَـيـكَ أَم حِــوارُ المَــرايَــا
أَمْ هُـمَـا طَــائِـــرانِ يَــحْــتَــرِقَـــانِ

ارمِ نَــظَّـارَتَــيـكَ مَـا أَنـتَ أَعْــمْـــى
إِنَّـمَـا نَـحْــنُ جُــوقــــةُ الــعـمْـيَـــانِ

أَيُّــهَــا الأَزهَـرِيُّ، يَــا سَارقَ النَّــارِ

أَيُّــهَــا الأَزهَـرِيُّ، يَــا سَارقَ النَّــارِ
وَيَـا كَـاسِـراً حُـــدُودَ الــثَّـــوانِـــــي

عُــدْ إِلَــيــنَــا فَإِنِّ عَـصْـرَكَ عَــصْـرٌ
ذَهَـبِـيّ، وَإِنَّ عَـصْـرَنَـا عَصرٌ ثَانِي

سَـقَـطَ الأَدبُ فِي الفِكْرِ السَّياسِيّ
وَصَـــارَ الأَدِيـــبُ كَــالــبَــهْــلَـــوانِ

عُــدْ إِلَـيـنَـا يَا سَـيّدِي، عُــد إلـيـنَــا
وانـتَـشِـلْـنَـا مِـنْ قَـبْـضَـةِ الطَّـوفَـانِ

أَيُّــهَــا الـغَـاضِـبُ الكَبيـرُ تَـأَمَّـــــلْ

أَيُّــهَــا الـغَـاضِـبُ الكَبيـرُ تَـأَمَّـــــلْ
كَـيـفَ صَــارَ الـكُـتَّـابُ كَـالـخِـرفَانِ

إِنَّ أَقْسَى الأَشْـيـاءِ لِلنَّفْسِ ظُــلْـمَـاً
قَــلَـمٌ فِـي يَـــدِ الـجَـبَـانِ الجِــبَــانِ

إِنَّنِي فِي حمى الحُسينِ وفي اللَّيلِ
بَـقَـايَـا مِــنْ سُــورَةِ الــرحْــــمـــــنِ

تَـسـتَـبِـدُّ الأَحْــزَانُ بِــي فَـأُنَـــادِي
آهَ يَـا مِــصْــرَ مِـنْ بَـنِـي قَـحْـطَـانِ

حَـبَـسُـوا الـمَـاءَ عَنْ شِفَاهِ اليَتَامَـى
وَأَرَاقُــوهُ فِـي شِــفَــاهِ الــغَـوانِــــي

يَـشْـتَـرُونَ القُصُورَ، هَلْ ثَــمَّ

يَـشْـتَـرُونَ القُصُورَ، هَلْ ثَــمَّ شَـــارٍ
لِـقُـبُـــورِ الأَبـطَـالِ فِـــي الـجُــــولَانِ

يَـشْـتَــرُونَ الـنِّـسَـاءَ، هَلْ ثَمَّ شَـــارٍ
لِـدُمُــوعِ الأَطْــفَــالِ فِـي بِـيـسَـــانِ

يَـشْـتَـرُونَ الـدُّنْـيـا وَأَهْــلُ بِــــلَادِي
يَـنْـكُـشُــونَ الـتُّــرَابَ كَــالـدِّيــــدَانِ

لِــمَــنِ الأَحْــمَــرُ المُرَاقُ فِي سِيـنَـاءِ
يُــحَـاكِــي شَــقَــائِـقَ الـنُّــعْــمَــــانِ

يَـا هَــوانَ الـهَـوانِ هَلْ أَصْبَحَ النَّفطُ
لَـدَيـنَـا أَغْــلَـــى مِـــنَ الإِنْـــسَـــــانِ

أَيُّــهَـــا الـغَــارِقُــونَ فِــي نِـعَــمِ الله
وَنــعْــمــى الـمـربـربـاتِ الـحِـسَــانِ

قَـدْ رَدَدْنَـــا جــحـافِلَ الرُّومِ

قَـدْ رَدَدْنَـــا جــحـافِلَ الرُّومِ عَـنْـكُــم
وَرَدَدنَـا كـسـرى أنــــــو شــــــروانِ

وَحَــمَــيــنَــا مُــحَــمَّـــداً وَعَـــلِـــيَّـــاً
وَحَـــفِـــظْــنَــا كَـرامَــةَ الـقُــــــــرآنِ

فَادفَعُوا جِزيةَ السُّيوفُ عَــلَــيــكُــــم
لَا تَــعِــيـشُ السُّـيـوفُ بِــالإِحْـسَـانِ

https://fb.watch/a8NrXYXNOw/