ضجت وسائل التواصل الاجتماعي معربة عن فرحتها بالجولة التي قام بها السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في منطقة الجماليه وخان الخليلي بمصر القديمه بعد زيارة قاما بها سويا للمتحف المصري الكبير الذي لم يفتتح بعد
تُعد زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مصر في عام 2025 تأكيدًا على عمق العلاقات التاريخية والثقافية بين البلدين، وتجسيدًا لحضارة مصر العريقة اقدم حضارات العالم
تضمنت الزيارة جولات في مواقع بارزة، مثل المتحف المصري الكبير ومنطقة الجمالية، مما ألقى الضوء على التراث الثقافي الغني لمصر. وكانت ضربه موجعه لمن يبحثون عن تشتيت مصر عن مشروع نهضتها الحديثه التي بدأت في مختلف النواحي فهناك عاصمة إداريه جديدة وأربعة وعشرون محافظة جديدة بخلاف التنميه الزراعيه والصناعيه التي تخطوا بها مصر بأقدام ثابته
المتحف المصري الكبير: بوابة إلى الحضارة المصرية القديمه
يقع المتحف المصري الكبير بالقرب من أهرامات الجيزة، ويُعتبر من أكبر المتاحف المخصصة لحضارة واحدة في العالم، حيث يضم أكثر من 100,000 قطعة أثرية، بما في ذلك كنوز الملك توت عنخ آمون.
افتُتح المتحف جزئيًا في أكتوبر 2024، مع التخطيط للافتتاح الكامل في يوليو 2025.
يتميز المتحف بتصميم معماري حديث يدمج بين العراقة والحداثة، ويوفر تجربة فريدة للزوار من خلال تقنيات الواقع الافتراضي والمعارض التفاعلية.
ويُتوقع أن يستقطب المتحف حوالي 5 ملايين زائر سنويًا، مما يسهم في تعزيز قطاع السياحة المصري.
زيارة الرئيس ماكرون للمتحف المصري الكبير
خلال زيارته، قام الرئيس ماكرون بجولة في المتحف المصري الكبير، حيث أعرب عن إعجابه بالتصميم المعماري والمعروضات الفريدة التي تعكس تاريخ مصر العريق.
أشاد ماكرون بالجهود المبذولة في تطوير المتحف، وأكد على أهمية التعاون الثقافي بين فرنسا ومصر في مجال الآثار والسياحة.
تناول العشاء في مطعم نجيب محفوظ بمنطقة الجمالية
في خطوة تعكس تقديره للثقافة المصرية وارسال رساله للعالم بتكاتف الشعب المصري وحفاوته استقباله تناول الرئيسان العشاء في مطعم نجيب محفوظ الشهير بمنطقة الجمالية التاريخية منطقة مصر الفاطميه
تُعد هذه المنطقة من أبرز المعالم السياحية في القاهرة، حيث تتميز بشوارعها الأسطورية والمباني التاريخية والأسواق صاحبة المشهد الثري والمدهش .
مصر آمنة… رغم التحديات والحدود الملتهبة
تأتي هذه الزيارة في وقت حساس تشهده المنطقة، مع تصاعد التوترات الإقليمية بشكل غير مسبوق، خصوصًا على الحدود الشرقية لمصر، حيث تتفاقم الأوضاع في قطاع غزة وتشتعل الحدود بين إسرائيل واليمن وسوريا ولبنان، في ظل حرب مستمرة خلّفت دمارًا واسعًا وأزمة إنسانية أصبحت كاشفة للوجه القبيح الاحتلال الاسرائلي بشكل مباشر
.
تنعكس هذه التوترات بشكل مباشر على الأمن القومي المصري، حيث يقف الجيش المصري في أعلى درجات الاستعداد والجاهزية على الحدود كافة الحدود ، متأهبًا لأي تطورات تهدد الأمن الوطني.
ورغم كل ما يدور حول جمهورية مصر العربية ، تظل مصر واحة للاستقرار، وتضرب نموذجا للأمن والأمان بفضل الله ثم مؤسساتها القوية وجيشها الوطني الذي تهابه أقوى جيوش المنطقة.
وكان قد سبق في مشهد تاريخي، خروج الملايين من المواطنين في أول أيام عيد الفطر المبارك بعد صلاة العيد في مسيرات شعبية حاشدةداعمة ، لتفويض السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي في اتخاذ ما يراه مناسبًا لحماية حدود الوطن والرد على أي تهديدات تمس الأمن القومي المصري.
كانت هذه المسيرات رسالة واضحة للعالم: الشعب يقف خلف قيادته وجيشه، ومستعد للتضحية دفاعًا عن الأرض والعِرض.
الأصداء العالمية للزيارة
حظيت زيارة الرئيس ماكرون لمصر بتغطية إعلامية واسعة، حيث أبرزت وسائل الإعلام الدولية أهمية هذه الزيارة في تعزيز العلاقات الثقافية والسياحية بين البلدين. بعد أن اكتسحت الزيارة كافة وسائل التواصل بطريقة مذهله
أشارت التقارير إلى أن هذه الزيارة تُظهر مدى استقرار وأمان مصر كوجهة سياحية، واستثمارية خاصة في ظل التوترات الإقليمية المحيطة.
كما سلطت الضوء على الجهود المصرية في تطوير البنية التحتية السياحية، مثل المتحف المصري الكبير، الذي يُعتبر مشروعًا طموحًا يعكس التزام مصر بالحفاظ على تراثها الثقافي وتعزيزه.
ختامًا
تُبرز زيارة الرئيس ماكرون لمصر، بما في ذلك جولته في المتحف المصري الكبير وتناوله العشاء في منطقة الجمالية، عمق الروابط الثقافية والتاريخية بين مصر وفرنسا.
كما تعكس هذه الزيارة الصورة الإيجابية لمصر كدولة آمنة ومستقرة، تزخر بالمعالم التاريخية والثقافية التي تجذب الزوار من جميع أنحاء العالم.
وفي ظل التحديات، تثبت مصر دومًا أنها قادرة على حماية أرضها وشعبها، وفتح أبوابها للعالم بكل فخر وثقة، بشعبها الواعي، وجيشها الباسل، وقيادتها الحكيمة