كتب- علاء حمدي
أستضاف برنامج ” صباحنا مصري ” في الفضائية المصرية بالناقدة والدكتورة ناهد عبد الحميد مدير إدارة النشاط الثقافي والفني بوزارة الثقافة ومدير ملتقي الهناجر بدار الأوبرا المصرية والذي يقدمه الإعلامي المتميز محمد جوهر
وقام الإعلامي محمد جوهر بإلقاء الضوء علي أهمية الثقافة في حياتنا اليومية والاهتمام بالإنسان وبناء الشخصية المصرية وبناء الإنسان المصري هي الفكرة لدي القيادة السياسية المصرية التي أعلنها بوضوح السيد الرئيس إن الجانبين يجب الاهتمام بهم وبالفعل شرعت مصر بالاهتمام بهذين الجانبين المتعلق بالتعليم والمتعلق أيضا بالصحة بالإضافة إلي فكرة توفير سكن ملائم للمصريين والاهتمام بجميع الأمور الحياتية التي تخص المصريين وحياة الإنسان المصري بالإضافة إلي بناء الشخصية المصرية .
حيث إن الشخصية المصرية تبني من خلال الثقافة والوعي والمعارف الإنسانية والعلوم الإنسانية لدي الشخص ومدي اهتمامه بها والدور الذي تقوم به الدولة في هذا الإطار متمثلة في وزارة الثقافة حيث نتذكر في عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر انه كان هناك اهتمام بشكل كبير جدا في هذه الأمور وان الثقافة كانت في أوجها وان الكل كان بيقرأ وكان يهتم بالمطالعة والقراءة وكان لديه رأي ودور في المجتمع وان قصور الثقافة علي مستوي المحافظات المنتشرة في أنحاء الجمهورية لها دور كبير ومسارح الدولة المصرية وأهميتها في بناء الشخصية المصرية وان كل هذه الأمور بالطبع لها دور في انها تثري الابتكار وأيضا الفكر لدي المصريين ولدي المهتمين بهذا الأمر فيجب علينا إن نهتم بفكرة القراءة وأيضا وفكرة المتابعة اليومية أو الدورية لكل ما يدور حولنا من غير إن نستقي هذا الأمر فقط من الانترنت أو مواقع التواصل الاجتماعي ولكن يكون لدينا اهتمامات أخري تتعلق بالمطالعة والقراءة بهدف إن تكون الأمور من مصادر موثوقة لتكون لديك القدرة علي المقارنة من غير ما يكون أمامك كتاب الكتروني غير ملقح ممكن يضر أفكارك بشكل أو بآخر يؤثر علي سلبيا.
قالت الدكتورة ناهد عبد الحميد أنه في بداية اللقاء تم الإشارة إلي اهتمام القيادة السياسية ودائما وأبدا يتحدث سيادة الرئيس السيسي عن بناء الشخصية المصرية حيث كان في البداية في مطلع شهر يونيه 2018 أثناء خطابه إمام مجلس النواب في بداية الفترة الرئاسية الثانية وكان لدينا فترتين مهمين جدا الفترة الأولي لقيادة السيد الرئيس للدولة المصرية كانت مرحلة ثبيت أركان الدولة وكانت مرحلة إقامة المشروعات الكبري التي نشاهدها من انجازات و إنشاءات وطرق وكل ما ينجز علي ارض مصر من تعمير كان لا بد من الاهتمام أيضا ومثل ما كان فيه اهتمام بالحجر فان الاهتمام بالبشر أهم والإنسان المصري كان موضع اهتمام وأولويات الأجندة المصرية واهتمام القيادة السياسية وهذا بدأ منذ عام 2018 وسيادة الرئيس أعلن انه لا بد من نداء وكان فيه توجيه لكل المؤسسات المعنية ببناء الإنسان المصري وعلي رأسها وزارة الثقافة والتربية والتعليم والصحة والتعليم العالي والهيئة الوطنية للإعلام والصحافة والكنيسة المصرية والأوقاف والأزهر وكل هذه المؤسسات معنية ببناء الإنسان المصري.
وأضافت إن سيادة الرئيس أشار إلي بناء الإنسان المصري من خلال ثلاثة محاور رئيسية وهم ” الصحة – التعليم – الثقافة ” والثلاثة محاور كان من أهمها إن نبدأ بمنظومة الصحة وما شهدها من تطور ملحوظ في السنوات الأخيرة حتى الآن من خلال تنفيذ مبادرة 100 مليون صحة والتي انطلقت منذ ثلاث سنوات وأيضا المبادرات الأخري مثل التقزم ومبادرة الكشف المبكر عن سرطان الثدي والاهتمام بتطوير وتحديث المنظومة الصحية في مصر التي تهدف إلي بناء الشخصية المصرية وبعد ذلك يأتي المحور الثاني وهو التعليم وان شاهدنا التعليم في مصر من قبل جائحة كورنا التي اجتاحت العالم كله وطبعا مصر وقبل جائحة كورنا كان يوجد فكرة قراءة للمستقبل وبدا سيادة الوزير الدكتور طارق شوقي في بناء منظومة تعليمية جديدة في حين إن الشعب المصري كان البعض منهم يتزمر من فكرة التابلت والتعليم الالكتروني والتكنولوجيا في التعليم ولاقت هذا النظام استحسان الغالبية خاصة في أثناء أزمة كورونا والتي كانت مصر من الدول القلائل التي تحافظ علي المواطنين من خلال منظومة الصحة والمنظومات الأخري.
كما أضافت انه بطبيعة الحال أي متغيرات تطرأ علي ساحة أي مجتمع من المجتمعات في العالم كله فان كل متغير يؤدي إلي تغيير الشخصية بشكل أو بأخر خاصة الشخصية المصرية وان الشخصية المصرية ظهرت عليها عدة تغييرات مهمة جدا خاصة منذ اندلاع ثورات الربيع العربي في عام 2011 حيث إن السينما كان لها دور كبير فيما حدث في عام 2011 وكانت الأفلام تصدر صورة مصر والإنسان المصري إلي العالم وأيضا العشوائيات ومناظر كان ان لا يتم تصديرها كصورة مصر للعالم كله بشكل خاطئ أدي إلي انهيار الشخصية المصرية وبعد عام 2013 بذلت القيادة السياسية المصرية جهودا كبيرة في استعادة بناء الشخصية المصرية من خلال المحاور الثلاثة من تعليم وصحة وثقافة .