ايمان الزغبى – بورسعيد
تحت رعاية اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد عقد نادى المعلمين ببورسعيد ندوة للتوعية بمنظومة التامين الصحى الشامل والتى انطلقت فى الساعات الاولى فى صباح اليوم الاثنين الموافق ٢٠١٩/٧/١ من بورسعيد
وذلك بحضور اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد ، الساده نواب مجلس الشعب د. محمود حسين ، أ. أحمد فرغلى ، أ. أحمد ابو الدهب وكيل مديرية التربية والتعليم ببورسعيد ،أ. على الألفى نقيب المعلمين ببورسعيد ،المستشار محمد الصواف نائب مجلس آباء بورسعيد ،واعضاء المجلس القومى للمرأة والساده أعضاء المجلس النقابى للمعلمين ،وقيادات التربية والتعليم
افتتحت فعاليات الندوة بالسلام الجمهورى ، أعقبها فيلم تسجيلى لمنظومة التأمين الصحى ببورسعيد
واكد على الألفى فى كلمته الافتتاحية ان محافظة بورسعيد تشهد طفرة كبيرة فى جميع المجالات من خلال تنفيذ المشروعات القومية العملاقة واولها منظومة التامين الصحى الشامل والتى ستبدا من محافظة بورسعيد ، ووجه الشكر للسيد رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسى رئيس ، للسيد اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد
واوضح اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد بان الرئيس اهتم باعادة بناء المواطن المصرى واهتم ببناء منظومة التعليم ومنظومة الصحة، كما أكد سيادته بانه يحارب التعليم الموازى لمنظومة التعليم وليس الغرض منها محاربة السناتر الخاصه ولكن كان الاهتمام الاول مصلحة الطالب
واشار الغضبان بانه فخور بتدشين منظومة التأمين الصحي الشامل اليوم في محافظة بورسعيد حيث بدأت بمرحلة التشغيل التجريبي تمتد لفترة شهرين من الأول من يوليووتنتهى في الأول من سبتمبر
وأوضح بان منظومة التأمين الصحى الشامل، هى عبارة عن نظام تكافلى اجتماعى، تقدم من خلاله خدمات طبية ذات جودة عالية لجميع فئات المجتمع دون تمييز، وتتكفل الدولة من خلال تلك المنظومة بغير القادرين، وتكون الأسرة هى وحدة التغطية، مضيفة أن المنظومة تشتمل على حزمة متكاملة من الخدمات التشخيصية والعلاجية، كما تتيح للمنتفع الحرية فى اختيار مقدمى الخدمة الصحية، كما تعمل على تقليل الانفاق الشخصى من المواطنين على الخدمات الصحية والحد من الفقر بسبب المرض، هذا إلى جانب تسعير الخدمات الطبية بطريقة عادلة، وحصول المريض على الخدمة دون اللجوء إلى اجراءات اضافية.
وفى سياق متصل اكد الغضبان أنه من خلال النظام الجديد سيتم إدخال المرضى للمستشفيات عن طريق نظام الإحالة من خلال وحدات طب الأسرة لافتة إلى أن المستشفيات ستظل تستقبل حالات الطوارئ والحوادث فقط مشددة على سرعة فتح ملف الأسرة بالوحدات الصحية لكافة المواطنين، وناشد جموع المعلمين بسرعة التوجه للوحدات التابعين لها حسب التوزيع الجغرافي لمحل السكن لفتح الملف وإجراء الكشف الطبي، حتى يتم الانتهاء من الميكنة والتحول الرقمي الخاص بمنظومة تسجيل قاعدة بيانات المنتفعين