تحت شعار ” معا للحد من استخدام البلاستيك ” شارك مركز النيل للإعلام بالتعاون مع ادارة التربية البيئية و السكانية و الادارة العامة لشئون البيئة و المجلس القومى للمرأة و جمعية أصدقاء البيئة فى حملة التوعية البيئية ” اتحضر للأخضر .. اتحضر للمستقبل ” والتى تتضمن عددا من الموضوعات البيئية المتنوعة كالحد من استخدام البلاستيك و الاخلاق البيئية والتنوع البيولوجى و اعادة تدوير المخلفات ، حيث تم تنظيم لقاء بمدرسة 6 أكتوبر الثانوية بنات بحضور مديرة المدرسة و الاستاذة عزة نجم مدير ادارة التربية البيئية والاستاذة هالة جميل مسئول بادارة التربية البيئية والسكانية والأستاذة سماح حامد مديرمركز النيل للاعلام و الأستاذة نجلاء ادوار مقرر المجلس القومى للمرأة و الاستاذة اسماء غربية مدير الادارة العامة لشئون البيئة و الاستاذ ايهاب الدسوقى رئيس جمعية أصدقاء البيئة .
ودار الحوار حول الأضرار الناتجة عن استخدام المواد البلاستيكية التى قد تسبب العديد من الأضرار على صحة البشر، والاقتصاد بشكل عام، كالأضرار الصحية حيث تتعدى آثار وأضرار التلوّث الناتج عن المُخلفات البلاستيكية لتصل إلى صحة الإنسان، وتمّ اكتشاف العواقب السلبية للعديد من المُنتجات البلاستيكية التي تُهدّد صحة البشر والمُستخدَمة في صناعة أوعية الأطعمة، فعند تسخينها في الميكرويف يُمكن أن تتسرّب هذه المواد الكيميائية إلى الطعام وتنتقل إلى الإنسان، وأظهرت العديد من الدراسات وجود ارتباط بين مستوى بعض المواد الكيميائية المُستخدَمة في صناعة البلاستيك وارتفاع خطر الإصابة بالعديد من المشاكل الصحية كانتشار أمراض السرطان ، ويتسبب أيضا فى اخطار كبيرة على البيئة البحرية و السياحة نتيجة تلوث الشواطئ بالمخلفات الغير قابلة للتحليل .
و تم التأكيد فى نهاية الندوه على ضرورة نشر الوعي بخطورة العبوات البلاستيكية، ومن ثم استبدالها بعبوات من مواد أقل ضرراً بالبيئة والصحة العامة، ولا تتفاعل مع المواد المعبأة داخلها، مشيرً إلي أن ومن أكثر البدائل شيوعًا العبوات الورقية، مع استخدام الأواني وأدوات المائدة الفخارية الخاملة، والتي لا تضر بالصحة العامة.