بقلم / محمد ابراهيم ربيع
كاتب و محلل سياسي
تهنئة من القلب بعيد ميلاد القيمة و القامة محمد بك رشدي…
ونقول القيمة و القامة لافعال معاليه وليس لكلام اجوف…
اولها تصدي معاليه للاخوان المسلمين في عز سطوتهم من اغلبية مجلس النواب بل وصلوا لحكم مصر… معاليه كان دائما يسعى على فضح نواياهم بين الجميع حتى تم اشعال النار في سيارته من قبل اعضاء جماعة الاخوان المسلمين تحت منزله بل حاولوا النيل منه شخصيا… وبرغم كل هذا لم يستكين يوما في الدفاع عن مصر و فضح جماعة الاخوان المسلمين….
وقد تم تكريمه من وزير الداخلية وقتها اللواء محمد ابراهيم..
المواقف الاخرى كان يعمل في ادارة المرافق بدمنهور… فكان رحيم بالناس مع تطبيق القانون بل اقول روح القانون مع الغلابة حتى اشتهر بضابط الغلابة…
ثم تقلد ادارة سجن دمنهور فكان يحكم القبضة الامنية ولكن بذكاء كبير… فكان يكسب الجميع دون تجاوز… و استطاع باسلوبه الرائع ان يكسب حب الجميع…
فمازلنا نقول عن معاليه حتى اليوم هو ضابط الغلابة برغم خروجه من الخدمة بعد ان ادى ما عليه… و نرى معاليه قد ترك بصمة.. فهو طيب الاثر و الذكر..
محمد بك رشدي حتى الان هو صاحب الخدمات المشروعة للجميع… ما قصده اي شخص الا وكان في خدمته…
ونرى حب الناس اثناء تجوله في شوارع مدينة دمنهور فنجد الجميع يسرع لكي يصافح معاليه بكل حب وود…
فهو صاحب التواضع الكبير و الاهتمام بكل شخص يلجأ اليه او يقصده في اي خدمة متاحة…
اخيرا اقول لمعاليه كل عام و حضرتك بخير عام سعيد و عمر مديد ان شاء الله…
شكرا جزيلا لما قدمته و ما زلت تقدمه…
شكرا محمد بك رشدي…
اللهم احفظ مصر و اهلها
محمد ابراهيم ربيع