كتبت-أسماء عفيفي
رحبت نهاد ابو القمصان المحامية بالنقض ورئيس المركز المصري لحقوق المرأة بتصريحات الرئيس عبدالفتاح السيسي بالأمس,حول أهمية دور المرأة خلال منتدى أسوان للسلام والتنمية، حيث أكد خلال كلمته أن المرأة المصرية ساعدت الدولة المصرية فى تمرير أصعب قرار اقتصادى وهو الإصلاح الاقتصادى وعملت على التعايش مع الوضع فى بيتها وحياتها وتكييف أسرتها عليه، وهو ما جنب الدولة الكثير من التحديات, وطمأن الرئيس السيسى المراة المصرية بانه “لن يوقع على قانون لا ينصفها”.
واشارت نهاد خلال تصريحات صحفية, اليوم الجمعة, الى ان تصريحات الرئيس السيسى بدعم دور المراة لما تفعلة فى الفترة الحالية ، وتقديم كل ما يستطيع القيام به للمرأة المصرية، منوهة بأن كل المسودات المقدمة لتعديل قانون الأحوال الشخصية سيئة جدًا، معقبة: “لماذا نناقش قانون لا يعطى للمراة حق إمضاء عقدها إلا بولي”, موضحه الى ان المرأة المصرية أثبتت قوة وشجاعة، قائلة إن مصر تعرضت لزلزال سياسي واقتصادي، ومع ذلك صمدت المرأة المصرية، وسندت بلدها.
وتابعت نهاد, للاسف القوانين المقدمة لا تختلف عن تعديلات قانون الأحوال الشخصية ابان حكم الاخوان المستبد وكان ذلك من أسوأ ما يمكن، حيث أنه كان سيرجع بمصر إلى الوراء 100 سنة ، فهل من المنصف ان ينص قانون المغرب ان الولاية حق للمراة الرشيدة تمارسها وفق مصلحتها وقانون مصر ينص ان عقد الزواج لا ينعقد الا بولى
,هل من المنصف ان ينص قانون السعودية ان رب الاسرة هو الاب والام والوصاية الكاملة للام فى غياب الاب ونحن فى قانون الوصاية لا ذكر للام ولا ناتمنها على اولادها فينص القانون ان الولى الجد او العم
واختتمت نهاد تصريحاتها بأن كل القوانين المقدمة لا ترقى لتصريحات وافعال الرئيس تجاه المرأة ونحن اصبحنا بحاجة لتدخله شخصيا.