بقلم د – نورا موسي
كانت السعاده ولا تزال الهدف الذي لا يختلف عليه البشر علي اختلاف اجناسهم والوانهم واتجاهاتهم والان اصبح البحث عن الجمال ايضاهدف يكاديجمع عليه الناس لذا مجال التجميل الان اتسع ويتطور بشكل واضح وسريع.
ومن جهه نظري كطبيبه جلديه وتجميل اري أن التجميل يحسن الحاله النفسيه للفرد مما ينعكس علي جميع مناحي حياته وايضا ينعكس علي صحته الجسديه ولكن لدي بعض الاعتبارات الهامه التي احب ان اشاركها معكم من خلال تخصصي في هذا المجال
-التجميل هو اولا اصلاح العيوب
-يجب ان نراعي العادات والتقاليد
-يجب ان نحافظ علي شخصيتنا فلا نصبح نسخ من اخرين
-نبتعد تماما عن المبالغه فالوسطيه والرقه أجمل الاشياء
واحب ان اوضح ان مقاييس الجمال تختلف من شعب لاخر ومن ثقافه لاخري بل وفي نفس المكان من وقت لاخر وبالتالي فلا داعي للحكم علي الاخرين ولا تقليدهم ومهم جدا الاحتفاظ بالشخصيه والثقه بالنفس وسط كل هذه المغريات وايضا لا داعي لنقد الاخرين لان ما هو جميل لديك قد يكون قبيح لدي الاخر
وكالشجره القويه التي لها جذور ولها فروع كبيره وكثيره وعاليه اري أن ننظر للتجميل بمثل هذا بمعني ان نحافظ علي عاداتنا وديننا وفي نفس الوقت نطمح لكل جميل لا يخالف ذلك ولا ننسي أن جمال الروح والثقافه والمعرفه صفات تعكس علي ملامحنا جمال من نوع خاص جمال لا يستطيع اي طبيب تجميل ان يضيفه لاي انسان .