تقرير / هبه فرج
دعوة ثقافية بحته من المنتج شادى الباشا لحضور فيلمه كوموفلاش وحضور ندوه خاصة لنقد فيلمه ومع حضور الفيلم تم تقديم فيلمان آخران فتم نقد الثلاث أفلام فى ندوة خاصة بعد عرضهم.
وجاء نقد الصحفية الناقدة الفنية هبه فرج.
انه أسعدها حضور العرض الخاص لفيلم كوموفلاش للفنانه برلنتى فؤاد والفنان أحمد الجوهرى ومن إنتاج شادى الباشا .
وبحضور الندوة الخاصة بالفيلم وإلقاء الضوء النقدى كناقدة فنية حول قصة الفيلم التى تدور حول صحفية تقوم بكشف ملفات الفساد الخاصة برجل أعمال يتاجر فى السلاح والمخدرات وغسيل الأموال أزهلتنى الفنانه برلنتى فى لعبها لدورين عكس بعض تماما .. الصحفية ودور صبى ميكانيكى بورشة لتصليح السيارات .
القصة مثيرة ومغامرات الصحفيين ممتعه على شاشة السينما .
رغم إنها مهنة البحث عن المتاعب فى الحقيقه ولكنها مليئه بالمغامرات والأحداث .
ولاأغفل دور المبدع الفنان احمد الجوهرى فى القيام بدور رجل الأعمال الفاسد أحسنت فعلا وعملا.
أما عن الانتاج فلك كل الشكر شادى الباشا عن ماتبذله من مجهودات هادفه تسعى إلى توصيلها .
رغم الفجوات الموجودة وديفوهات العمل التى أعترف بها صانعين الفيلم ولكن رأيى الشخصى إنه تحياتى لكل فنان عاشق لفنه إجتهد وبذل جهد لظهور عمل على الشاشة والقادم أفضل إن شاء الله
واسمحولى فى هذا الجانب من الأفلام الروائية القصيرة أن نأخذ فى إعتبارنا نوعية الافلام التى تقدم بدار الأوبرا حيث إنه أستفزنى شعورا عند مشاهدتى لفيلم يتحدث عن قضية للسودانيين داخل مصر وتعامل المجتمع المصرى لهم سواء معاكسات أو تنمر أو أن تصل لاغتصاب مصرى بسودانية وتم إنتهاء الفيلم على ذلك .
كيف لكى كسيناريست أن تغلقى فيلمك وتنزلى الستار عليه دون أن ترسلى رساله بعد طرح قضيتك أن مصر هى أم العرب وإحتوائم .
انتى ظهرتى الجوانب السلبية لتحرش المصرين واغتصابهم لهم واستفزنى وضع المصرين المهين رغم إننا أيضا تقريبا نعانى من نفس طرح قضيتك نؤذا من الاجئين ، زيادة سكان ضغط عمل ضغط مكان وتعاملات إختلاف ثقافى بحت.
فكان لابد مع طرح قضيتك ختامها بأن مصر لابد وأن تهتم بقضيتهم ورغم قساوتها فهى الأم الحاضنة للجنسيات الآخرى.
أما فيلم “نفس الدرجة” فهو فيلمآ هائلآ للمخرج مينا اثار رؤية وفكرة غاية فى الروعه بإمكانيات بسيطه ولكن بلور فكرته بشكل عميق بسيط هادف وهو الهدف والطموح إنه من الإمكان أن يجمع كل الفئات للوصول لهدف واحد
وقصته فتاه بسيطه من حارة تسعى أن تكون مضيفه جوية وانتهت زجاجة المونوكير الخاصه بها بعد ان وضعت فى يد واحدة فتبحث عن نفس درجة الزجاجة فتتعرض لمواقف محرجه ولكنها تسعى ان تكون على المستوى الذى يليق بالمقابله الخاصه بعمل مضيفة الطيران تقابل فتاه تعمل عاملة نظافة فى محل كوافير ضخم بمول تجارى كبير وحلمها أن تكون ميكب أرتيست وعندها الموهبة وصاحبة المكان لن تسمح لها باكتشاف موهبتها فتحقق ذلك مع الفتاة قبل وصول صاحبة المكان للمحل.
تسرع الفتاه للوصول لشركة الطيران واذ تضع قابل فتاة ذات مستوى مادى عالى تنزل من سياراتها الفخمه واذ بالفتاة البسيطة تنظف حذائها من تراب الطريق واذ بهن يصعدان سويا للتصارع على هدف واحد داخل آسانسير ليجتمع الحبقتين المعدومة والعالية ماديا داخل آسانسير لتوصيل رؤية إنهم على نفس درجه الطموح ليصلوا إلى هدف واحد كمضيفه طيران.
تحياتى كجورنالجية ناقدة لتلك الأعمال التى تسعى لتحقيق العلو وسمو الفن المصرى لتوصيل رساله بأن هناك شباب طموح معافر يسعى لتحقيق هدفه وإثبات ذاته.