بقلم الكاتب الصحفي /فؤاد غنيم
فضيلة الإمام الشيخ محمد متولي الشعراوي رحمة الله أحد علماء الأُمة في العصر الحديث والمجدد والذي استطاع بعِلمة وفكرِة أن
أن يجمع الأمة الإسلامة حول مائدة القرأن الكريم ليجدد للأُمة إيمانها وإرتباطها بدسور السماء القرأن الكريم
في ٥ يونيو من كل عام يتجدد هجوم العلمانيون وأنصاف المتعلمين علي فضيلتة رحمة الله وتشوية صورتة
لانة فضيلتة قال في حديث تلفزيوني أنة إنفعل لهذيمة ٥ يونيو وإنتصار اكتوبر ٧٣ وسجد شكرأً لله في المرتين
فأخد العلمانيون وانصاف المتعلمين سجودة لله شكراً علي نكسة ٦٧ زريعة للهجوم علي الشيخ الجليل وذلك بعد وفاتة وحتى الان قرابة ٢١ سنة وإتهامة بماليس فية ولم يستمعوا لحديثة عن سبب ذلك فقد قال فضيلتة في حديث تليفزيوني شاهدة الملاين انة سجد لله شكرأً في ٦٧ لأننا لم ننتصر ونحن في أحضان الشيوعية والملحدين حتي لا يفتن الناس في دينهم
فقد تحل الشيوعية والإلحاد محل الإسلام والإمان
وقد انتصرنا بعيداًعن الإسلام ونحن في أحضان الشيوعية وقال وقد سجدت لله شكراً في ٧٣ بعد أن إبتعدنا عن الشيوعية وبدأ حرب التحرير بصيحات الله وأكبر الله أكبر أي تحت راية الإسلام والتمسك بعقيدة التوحيد لله وحدة و الإيمان بالله ونصرة وتأيدة للمؤمنين
إنة عالم جليل ليس رجل سياسي لكي يؤيد إتجاة ما او يقف ضد إتجاة اخر أو أنة زعيم حزب لكي ينتصر لحزبة ضد أخر او انة قائد عسكري لكي يقيم عملية عسكرية انة عالم وهب حياتة لدين الله وقرأنة الكريم
وهذا رأية بناة علي علم وإيمان بالله سبحانة وإنتصارأً لدين الله وهذا التفسير لسجودة لا يختلف معة أي مسلم بسيط
فلا يمكن ان يرضي أي مسلم ان ينتصر الإسلام وهو في حضن الشيوعية والإلحاد فيفتن المسلمون في دينهم
ولكن هؤلاء هم أنصاف المتعلمين بل الجهلاء الذين يتجرأون
علي العلماء بجهلهم
ثم يأتي علماني جاهل يشكك في أرا ئة الفقهية في كثير من المسائل التي عرضت علية
ويصب الهجوم علية صبأ ففي خلال الايام القليلة الماضية
عرضت عدد من الفيديوهات لأراء الشيخ الجليل في بعض المسأئل الفقهية وكان الهجوم علية من هؤلاء الجهلة
فمن انتم حتي تقيموا رأي فقهي لعالم جليل مثل الشيخ الشعراوي
وقد استمعت اليوم إلي أحد علماء الازهر في هذا الموضوع وقد قال ان أراء الشيخ الشعراوي كلها تتفق مع إجماع جمهور فقهاء الأُمة علي مدار التاريخ الإسلامي
إن الهجوم والتطاول علي عُلماء الاُمة ومشايخها أمر غير مقبول شكلاً ولا موضوعاً
إن توجية النقد لعلماء الأُمة ومشايخها علي أراءئهم والتشكيك فيهم من أشخاص لا علم لهم ولامعرفة لهم بعلوم الدين وعلوم القرأن والسنة الشريفة لهو أمر خطير علي الأمة وعلي الإسلام لان الأمر ببساطة أن الإسلام وعلومة المختلفة نُقل إلينا عن علماء الأُمة بالتواتر علي مر التاريخ الإسلامي
ولابد للدولة بمؤسساتهاأن يكون لها موقف مع هؤلاء
ووضع حد لكل من تسول له نفسة النيل من عُلماء الأُمةعن طريق تشريع يحمي عُلماء ومشايخ الإسلام من الهجوم والتطاول ويضع العُلماء والفقهاء ومشايخ الإسلام في مكانهم الطبيعي من الإحترام التقدير والإجلال
حتي لو إختلفنا مع أرائهم لان الرأئ الفقهي ليس هو الدين كما يظن البعض فقد إختلف العلماء والفقهاء علي مر التاريخ
حول العديد من المسائل الفقهية دون أي حرج فقد إختلف التلميذ مع استاذة وشيخة
علينا أن نحترم مشايخنا وعُلماؤنا ونُجلهم
رحم الله فضيلة الشيخ الشعراوي وأسكنة الفردوس الأعلي
وجزاه الله خيرا علي ما قدم للإسلام والمسلمين
ورحم الله كل عُلماء الأُمة وجزاهم الله خير وأسكنهم جناتة مع النبين والصديقن والشهداء
شاهد أيضاً
“مذكرتا اعتقال بحق نتنياهو وغالانت .. بين الرمزية والاختبار الجاد للإرادة الدولية”
سمير السعد في خطوة تعد سابقة في سياق الصراع الفلسطيني العربي الإسلامي _ الصهيوني …