اخبار عاجلة
هل الاثبات بواسطة القمر الصناعى "حقيقة ام خيال "

هل الاثبات بواسطة القمر الصناعى “حقيقة ام خيال “

متابعة ؛ طارق فتحى السعدنى

رغم تباين الآراء والاجماع حول مفهوم الاثبات بواسطه القمر الصناعى فى صناعة التشريعات الجنائية يعقد المستشار خالد السيد، المدير التنفيذي لمبادرة الرؤية القانونية برفقة نخبة من قادة الفكر وأساتذة القانون والعلوم السياسية وعلم الاجتماع وخبراء الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ندوة تحت عنوان (ملتقى الاثبات بواسطة القمر الصناعى فى صناعة التشريعات الجنائية فى عالم متغير)مساء يوم السبت الموافق الثامن عشر من مايو الجاري من الساعة الثامنة حتى الساعة التاسعة بالمملكة العربية السعودية عبر تطبيق زووم.

ياتى ذلك بحضور وبمشاركة المستشار أالدكتور بقضاء أبوظبى حمد عبد الظاهر والدكتور محمد العقلاء رئيس شركة العقلاء للمحاماة والاستشارات القانونية
تتطرق محاور المبادرة إلى البحث في إمكانية الربط بواسطة القمر الصناعى بين تقنيات الذكاء الاصطناعي القائمة على تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، فى صناعة التشريعات الجنائية

وتضع مبادرة الرؤية القانونية نظريتها في التطور التي يفرضها الذكاء الاصطناعي على صانعي القرار عن طريق الانتقاء الطبيعي والتي تعتبر واحدة من أهم الأفكار في تاريخ الفكر البشري.

وفي هذا السياق يظهر السؤال: كيف تؤثر تقنيات الذكاء الاصطناعي على جودة الحكم؟، وللإجابة عن هذا التساؤل، تشير العديد من الدراسات إلى أن تقنيات الذكاء الاصطناعي تؤثر على جودة الحكم من خلال بعدين، البعد الأول هو التأثير في المراحل المختلفة لأهميته ومساهمته فى كشف الحقائق ودورة فى صنع واتخاذ القرار الصائب ،
بينما يركز البعد الثاني على تحسين جودة الخدمات الحكومية، .

علاوة على ذلك، تتطرق الدراسة للتحديات التي تفرضها تقنيات الإثبات بواسطة القمر الصناعى على صانع القرار ، ومن ثم انقسمت إلى ثلاثة محاور: الأول يتناول الإطار المفاهيمي (ماهية الاقمار الصناعية من حيث النشأة، والمفهوم، والوقوف على تعريف جودة الحكم)، فيما يركز المحور الثاني على كيفية استخدام، وتوظيف تقنيات القمر الصناعى في صنع السياسات العامة، ومدى انعكاسها على صناع القرار،

من جانبه أشار المستشار خالد السيد إلى أن الذكاء الاصطناعي هو الحدود الجديدة للإنسانية، بمجرد عبور هذه الحدود، سيؤدي الذكاء الاصطناعي إلى شكل جديد من الحضارة الإنسانية، موضحًا أن المبدأ التوجيهي لاستخدام هذه التقنية ليس أن يصبح مستقلاً أو يحل محل الذكاء البشري، ولكن لإثبات الحقائق حول محل النزاع ليسهل على صناع القرار اتخاذ القرار الصائب الذى يرثى العدالة ويحافظ على الحقوق المسلوبة للمجتمعات والافراد لذلك يجب علينا أن نتأكد من تطويره من خلال نهج إنساني قائم على القيم وحقوق الانسان
ووجه المدير التنفيذي للمبادرة في ختام حديثه سؤالًا حاسمًا: ما نوع المجتمع الذي نريده غدًا

شاهد أيضاً

سفارة سلطنة عُمان بالقاهرة تحتفل بالعيد الوطني الـ 54 المجيد

  السفير عبد الله الرحبي: العلاقات العُمانية المصرية تنمو وتزدهر في كافة المجالات بفضل الرعاية …