محمود بارومه
تقدمت مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الانسان بمداخلة شفوية أمام مجموعة من الوزراء الاسرائيلين خلال جلسة عرض التقرير الطوعي الاسرائيلي من ضمن جلسات المنتدى السياسي رفيع المستوى المنعقد بمقر الأمم المتحدة في نيويورك.
كشفت المداخلة عن الانتهاكات الابرز التي يقوم بها جيش الاحتلال الاسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني حيث ترفض سلطات الاحتلال السماح للفلسطينيين بالوصول إلى سبل العيش الاساسية وخاصة الأكل والمياه لذلك يواجه أكثر من مليون شخص في غزة الجوع بسبب كل من الحصار وقطع المساعدات.كما نددت المؤسسة بطرد سلطة الاحتلال لبعثة الوجود الدولي مما يزيد من المخاطر التي يواجهها أطفال المدارس على أيدي الجنود الإسرائيليين والمستوطنين اليهود. كما كما اتهمت ماعت المسئولين الاسرائيلين الحاضرين قيام التشريعات الإسرائيلية وقوات الاحتلال بطرد الفلسطينيين من القدس عن طريق هدم المنازل، وتجريدهم من الإقامة، ورفض منح تراخيص البناء لهم.
من جانبه صرح ايمن عقيل رئيس مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الانسان ان اسرائيل تستمر في انتهاك حقوق الفلسطينين ضاربة بقرارات الامم المتحدة بعرض الحائط بمساعدة الدول الكبرى وأن قوات الاحتلال الاسرائيلية تمارس نوع من أنواع الارهاب ضد المواطنين الفلسطينين وسط سكوت تام من المجتمع الدولي.
وقد صرحت هاجر عبد المنصف أن القضية الفلسطينية كانت ولازالت القضية الاكثر تأثيرا في الوطن العربي وانه حتى مع اختلاف الاحداث الدولية الا ان الدفاع عن القضية الفلسطينية أمر ثابت أيمانا وحرصا من المجتمع المدني العربي بأحقية الشعب الفلسطيني في التمتع بحقوقه الاساسية ووجوب تكاتف جميع الجهات لحماية جميع حقوق الفلسطنين وعلى رأسهم الحق في التنمية.
وفي نهاية المداخلة طرحت ماعت عدة أسئلة للوزراء الاسرائلين الحاضرين تكشف المعايير المزدوجة والترويج الكاذب الذي تقوم به اسرائيل من أجل عكس صورة مشرفة عن تحقيق أهداف التنمية المستدامة في المنطقة المحتلة.
للاضطلاع على المداخلة يرجى الضغط على الرابط التالي: