كتب : ماهر بدر
نظم ملاك وقاطني بيت المصرية بحدائق اكتوبر عصر اليوم الجمعة وقفة احتجاجية سلمية للمطالبة باصلاحات ضرورية وهامة لتلافي مخاطر جسيمة علي حياة المواطنين والسكان
حيث يتكون الكمبوند من 1717 وحدة سكنية علي مساحة 25 فدان وحتي الان لم يتم استكمال المشروع وجاءت الوقفة الاحتجاجية والتي استمرت ساعة مطالبة بانهاء المشاكل المتسببة والتي طالبوا مرارا وتكرارا من الجهات المسؤلة وعلي رأسهم جهاز المدينة حدائق اكتوبر وهيئة المجتمعات العمرانية المساعدة علي حلها دون جدوي وتتلخص السلبيات في الاتي :-
1- انهاء واستكمال البنية التحتية وتطوير الصرف وصيانة المرافق الاساسية التي تهالكت بعد مرور فترة قصيرة
2- قامت الشركة المصرية للتجارة والمقاولات صاحبة الكمبوند باغتصاب شارع رئيسي عرض 8 متر لخدمة بيع المكان الذي كان مخصصا في تخطيط الكمبوند الي نادي يخدم السكان والذي اقدم صاحب الكمبوند الي تحويلة الي مدرسة دولية ويقوم علي توفير شوارع رئيسية لخدمة المدرسة الذي يقدم علي بيعها بمبلغ يصل الي 130 مليون جنيها مخالا بذالك ما تم اخد الموافقات الاساسية لبناء الكمبوند علي حساب العمارات المجاورة وتم اصدار قرار ازالة لتحديد هذا الشارع وتم التنفيذ لازلة ما استحوذت علية الشركة وتم العودة مرة اخري باخد الشارع كاملا علي حساب السكان
واضاف الملاك اننا نعاني من تحول النادي الي مدرسة رغم انف القانون والذي تحولت بطبيعة الاهمال الي وكر وماوي للحيوانات والكلاب الضالة والسلعوات والحشرات وتشكل خطرا كبيرا علي االاطفال والنساء
واكدوا اننا نعاني من هذة السلبيات منذ 9 سنوات دون النظر لسلامة قاطني المكان واننا كنا نود ان يكون هناك متنفس طبيعي للاهالي مثل النادي ولكن طمع وجشع الشركة ان تسير في بيع المدرسة دون الاهتمام بمصالح السادة القانطين
4- تهالك الاسوار الخلفية للكمبوند ووالتي تحمي سكانة وان الشركة اهملت الاسوار التي قد تم وفوعها وهدمها دون العودة علي اقامتها وحماية سكانها
اضاف ملاك بيت المصرية ان عدم وجود اسوار وافراد امن تكفي حيث تم تقليص افراد الامن وهذا يؤدي الي عدم قدرة الحماية وتشكل خطرا علي الاسرة والاهالي
5- تعمد الشركة اهنال المساحات الخضراء والخدمات العامة والعناية الاضاءة والممرات
6- تعمد الشركة بتعطيل تقديم دخول الغاز والتليفون الارضي للسكان وهي اول الخدمات الأساسية التي هي بمثابة ضرورية للمعيشة
كما اضافوا ان الجراجات اسفل العمارت اهملت واصبح الصرف والمياة يغرقها وتحولت لمستنقعات مما تشكل خطورة علي اساسات العمارات وغير مؤهلة لتجريج السيارات
افادوا الملاك انهم تقدموا بشكاوي عديدة للجهات المنوطةوللشركة نفسها للعمل علي حل هذة المشكلات البسيطة ولكن حتي الان في انتظار الحلول الايجابية