طالب 16 صحفيًا الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، بالتدخل لحل أزمتهم التي طال أمدها 10 سنوات، حيث كان الصحفيون يعملون في جريدة الوطني اليوم التي كانت إحدى شركات أخبار اليوم، وحينما قامت ثورة يناير تم ضم جميع أملاك الجريدة إلى مؤسسة الأخبار وتعيين عدد من الصحفيين من العاملين في الجريدة بها دون أصحاب الشكوى، بينما تعمدت مؤسسة الأخبار تجاهل ضم الـ «16» صحفيًا الذين هم أعضاء بنقابة الصحفيين.
وقال الصحفيون (في بيان) إن اثنين من زملائهما ماتا مصابيْن بمرض السرطان وتركا أسرتيهما من دون أي غطاء تأميني أو معاش، وأصبح الباقون مهددون بنفس المصير حيث لا يوجد لهم أي غطاء تأميني أو مرتبات، وتمت مخاطبة رئيس مجلس إدارة الأخبار السابق (ياسر رزق) الذي تجاهل المشكلة دون الفصل فيها، رغم استغاثة الزملاء، بينما تقوم المؤسسة بتعيينات جديدة وتتجاهل في الوقت ذاته مطالب الزملاء أصحاب الحق في الانتماء إلى المؤسسة التي أخذت أملاك جريدتهم.
وأضاف الصحفيون، أن الرئيس السيسي بحسه الإنساني يقوم بحل العديد من المشكلات والتدخل بشكل إنساني، ومن هذا المنطلق لجأ الصحفيون إليه بوصفه الحكم بين السلطات والأب الإنسان الذي يأتي بحق جميع المصريين.
خالد مطر 01279910064
ناصر عبد الحفيظ 01098419666
رؤوف عباس 01001754572