بقلم الكاتب الإماراتي أحمد إبراهيم
ساعات ونُشعل شمعة الشوق لعام الحياة الطبيعية, وبجوار شمعةَ عامٍ تغيّر فيه كل شي,قد نُطفئها أو لانُطفئها,,!
إذْ وشمعةُ اليوم أعادتني بذاكرتي للوراء مئة عام, إلى *(وارين هاردينغ)* مؤسّس حملةٍ للإنتخابات الرئاسية الأمريكية عام 1920 بكلمة الشوق إلى *”الحياة الطبيعية,,!”*
ونداء *”هاردينغ”* يومذاك كان لدفع الأمريكيين إلى نسيان أهوال الحرب العالمية الأولى, والإنفلونزا الإسبانية الفتّاكة, وإعادة العصر الذهبي من الحياةالطبيعية,,!
لكنّ حُلم “هاردينغ”
بالحياة الطبيعية المرجوّة تخمّرت وتبخّرت هدراً في ضُبب الحداثة الإجتماعية والصناعية والفنية المرجوّة بكل شيء, والموجودة ببعض الشيء حيناً, وبلاشئ أحيانا,,!
والحربكانت أُولى تلك الضُبب المبُخِّرة, ثمّ جائحة الإنفلونزا القاتلة لستّة أضعاف الأمريكان, وترك الناجين منهم لشمعة الحياة الطبيعية هم يشتهون أضوائها, وهى تشتهي جُثَثاً لهم متفحَّمة,,!
وشمعة الليلة بحجم معاناة سكان كوكب الأرض من فيروس كورونا, وبوزن الظلم المغلّف بالكذب والخِداع المُقنّعين بكورونا,,!
الوعد,,!
والوعدُ لنا الليلة بليلة القدر, ولهم بالقدّيسة كريسماس لإبتكار فجرٍ موعود,,!
ألأنها شمعةُ إضاءات وإطفاءات في آن واحد, .. تفسح الطريق وتقطعه في آن واحد على ذلك:/
*(العام الذي تغيّر فيه كل شيء,,؟!)*