فيديو الجزء الثانى لقصة السر المدفون للكاتبة رانيا ابراهيم
قصه: السر المدفون( الجزء الثاني )
كتبت/ رانيا إبراهيم محمود
وبعد أن فتحت الصندوق ببطء،ووجدت داخله دفترا قديما ورسالة أخرى. بدأت تقرأ الرسالة، وعندما وصلت إلى آخر سطر، توقف قلبها عن النبض. كانت الرسالة تحتوي على إجابة عن جميع أسئلتها، اكتشفت رانيا أن المفتاح الذى وجدته فى الكنيسة ليس مفتاحا عاديا بل هو بوابة إلى عوالم أخرى وأنها ليست وحدها فى هذا العالم الغامض.
جدتها كانت على علم بهذا السر العائلى منذ زمن بعيد، وقد تركت لها هذا السر كإرث. كانت الرسالة تتحدث عن أسرة قديمة تمتلك قوة خاصة، وقدرة على التواصل مع الأرواح. المفتاح الذى وجدته كان مفتاحا لبوابة لهذا العالم الخفية.
كانت كل صفحة من الدفتر تفتح أمامها عالما جديدا من المعرفة وسحر التكنولوجيا. تعلمت كيفية استخدام قواها الجديدة، وكيفية التواصل مع الأرواح. اكتشفت أنها ورثت عن جدتها موهبة خاصه، وهى القدرة على رؤية المستقبل.
وعندما كانت تقرأ الدفتر القديم، انفتحت البوابة فجأة وظهر أمامها كائن بشرى وكأنه من عالم آخر يطلب مساعدتها.
وعندما دخلت البوابة شعرت رانيا وكأنها فى عام 2150، كان هذا العالم غريب واسطورى يعج بالتطور التكنولوجى والمخلوقات السحرية. المدن المعلقه فى السماء، والنقل عبر البوابات الزمنية، والروبوتات الذكية التى تخدم البشر من كل جانب من حياتهم اليومية. فى هذا العصر المتقدم، واجهت البشرية تحديا غير متوقع: مخلوقات غريبة قادمة من أعماق الفضاء. فعلا يحتاج سكان هذا العالم إلى مساعدة رانيا للقضاء على تهديد يشكل خطرا على وجودهم. حينها فكرت رانيا بالرغم من معرفتها الجيدة وقدرتها على التنبؤ بالمستقبل إلا أن قدرتها لا تكفى للتصدى أمام كل هذه المخلوقات الغريبة القادمة من الفضاء ففكرت فى تكوين فريق لمواجهة كل هذه التحديات وقررت أن تبدأ بأصدقائها المقربين الذين كانوا معاها من البداية، تحدثت إلى المهندس مازن صديقها القديم والذى كان خبيرا فى التكنولوجيا، وأخبرته بكل شئ. لم يتردد فى الانضمام إلى الفريق، واستغل مهاراته فى البحث عبر الانترنت للعثور على المزيد من المعلومات حول المخلوقات الغامضة. ثم تحدثت مع ياسمين، التى كانت متمرسة فى الفنون القتالية والدفاع عن النفس. كانت ياسمين دائما تبحث عن مغامرة جديدة، وعندما سمعت بقصة رانيا، وافقت فورا على الانضمام.
وأخيرا تواصلت مع فادى، عالم البيئة الذى كان يعرف كثيرا عن المخلوقات الغريبة والنادرة. بفهمه العميق للطبيعة والبيئة، كان فادى المكمل المثالى للفريق.
وعندما وصل الفريق إلي البوابة الخفية حدث شئ غريب على غير توقع
# إلى اللقاء فى الحلقة القادمة