بقلم / محمد ابراهيم ربيع
كاتب و محلل سياسي
كلمة نقولها وقت الازمات دائما…
“مصر فوق الجميع”
و حينما نستشعر الخطر يتكتل شرفاء الوطن خلف القيادة السياسية لكي يدعموا جميع القرارات السيادية… لاننا جميعنا جيش مصر…
و بعد كم التهديدات و الصراعات حول مصر و تقدم الكيان اليهودي بمساعدة امريكا لاحراز تقدم و السيطرة على معظم بلاد المنطقة…
فلم يتبقى لديهم الا مصر و الاردن لتحقيق الحلم الاكبر لهم و هو دولة إسرائيل الكبرى من النيل الى الفرات التي كنا نسمع عنها كثيرا دون معرفة التوقيت….
وبعد تصريحات الرئيس الامريكي ترامب و تصريحات الكنيست عن تهجير اهل غزة داخل مصر و تهجير اهل الضفة الى الاردن…
قام معالي رئيس الجمهورية بالرد على هذه التصريحات بأن قضية التهجير خط احمر….
فظن الاعداء ان هذه التصريحات من الممكن التصدي لها… و تهديد القيادة السياسية ببعض التصريحات الصحفية ظنا منهم ان القيادة السياسية ليس لها شعب يدعمها… او شعب غير واعي لايستطيع تحمل الصعاب والمسؤولية كاملة خلف القيادة السياسية و الجيش….
و من واقع هذه المسؤولية انتفض الشعب افراد و مؤسسات لكي يسطروا ملحمة كبيرة و الاتفاق على توصيل رسالة الى العالم و هي التوجه الى رفح المصرية لاثبات ان الشعب المصري درع و سيف خلف قيادة رشيدة و جيش قوي… نسأل الله العظيم ان يحفظ مصر و اهلها الشرفاء..
وذلك للرد على تصريحات البيت الابيض و الكنيست….
ولكن دعم حقيقي من واقع نعيشه من وعي و فهم كبير و استعداد مستمر…
لاننا جميعا درع و سيف للوطن كما ذكرنا…. ولا نسمح ابدا من عمل اي تصريح ضد القيادة السياسية او جيش مصر العظيم لان القيادة السياسية هي راية الوطن الان…
فمن يريد ان يسقطها…نقوم بردعه فورا للاخذ على يديه لكي نقول لا احد يستطيع اسقاط مصر ان شاءالله…
اخيرا نحن لا ندعم اشخاص… ولكن ندعم وطن..
لان الاشخاص زائلون و يبقى الوطن شاهد على الجميع…
اللهم احفظ مصر و اهلها